روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
امىانتى مش شايفه ان غلطاتك كترت شعرت سالى بهجوم مبطن فى سؤال جاسر فقالت وانا غلطت فى ايه والمفروض كنت افضل ساكته لحد امتى.. دى قالت عليا انى تربيه شوارع جاسر بعندبرضه مايصحش تردى عليها دى امى وفى مقام والدتك.. سالى لكن هيا مش بتتعامل معايا على انى بنتها دى بتعتبرنى عدوتها... كأنى خطڤتك ولا لفيت عليك... فحين ان الوضع معكوس تماما جاسر قصدك ايه ...قصدك انى انا اللى ضحكت عليكى ولفيت عليكى !! سالى بعصبيه والله تفهم زى ماتفهم لكن انا كمان مش ابقى سامعه شتمتى بودانى واسكت جاسر پعنف لاء تسكتى وتحطى لسانك جوه بوقك كمان...لان ليكى راجل ولا مش مالى عينك ولا انتى مش عملالى اى احترام ...النهارده بتردى على امى وامبارح تتأخرى وترجعى مع زياد لوحدكم ...فاكره نفسك هسكتلك لحد امتى ...انا قبل كده قولتهالك انا صبرى عليكى ليه حدود سالى بصوت مكتوم كتر خيرك والله ...انا مش عارفه لولا صبرك ده انا كان زمان حالى ايه دلوقت جاسر بتتريقى حضرتك ...طيب لما نرجع لينا كلام تانى مع بعض سالى بسرعه انا مابتهددش على فكره جاسر بوعيد لمى الدور يا سالى انا مش فى كل وقت بيبقى ليا خلق عليكى ..ماتوصلنيش لحاجه وترجعى تندمى عليها سالى واوصلك لايه بقى ان شاء الله جاسر اخرسى ...سمعتى ...اخرسى سكتت سالى عن الكلام شاعره بالڠضب الشديد والحزن البالغ على ظلم جاسر لها ونظرت الى الخلف فوجدت سليم الصغير ينظر لها بعينين دامعتين يريد البكاء فقالت لجاسر وقف العربيه جاسر بنفاذ صبر ليه سالى عايزه انزل ااقعد جنب سليم شكله خاف من صوتك العالى اوقف جاسر السياره جانبا وقال لها اتفضلى يا ستى... صوتى انا اللى عالى وتصرفات حضرتك هيا اللى كويسه اووى ترجلت سالى من السياره واتجهت للخلف لتجلس الى جوار سليم ورفعته من الكرسى المخصص له واحتضنته بحنان لا تعرف اتحضنه لتهدىء من روعه ...ام تحتمى بأحضانه الصغيره لتنسى ألمها وصل جاسر الى منزل سالى وترجل من السياره وترجلت سالى من السياره حامله سليم فتح جاسر صندوق السياره الخلفى واخرج اكياسا عديده تحمل هدايا لاهل سالى بأجمعهم نظرت سالى باستغراب للهدايا التى يحملها جاسر وصعدت خلفه رن جاسر جرس الباب ففتح له محسن والدها ورحب بهما محسن اهلااا يا دى النور.. يادى النور رسم جاسر ابتسامه ودوده على وجهه بسهوله مطلقه وقال السلام عليكم ..ازيك ياعمى ..مبروك لسيرين محسن وعليكم السلام يا بنى الله يبارك فيك اتفضل ..تعالى يا لولو وحشتينى من امبارح للنهارده سالى انت كمان وحشتنى اووى يا بابا محسن هاتى العكروت الصغير ده اسلم عليه حمل محسن سليم بسعاده وقال يا اهلا وسهلا نورت البيت وضع جاسر اكياس الهدايا على الطاوله المقابله للباب فقال محسن ماكنش له لزوم تكلف نفسك كل ده يا بنى جاسر دى حاجه بسيطه ...معلش الحاجه كانت فى الشنط راجعين بيها من امريكا ..فعبال ما فكيت الشنط ..وجت المناسبه اهيه محسن الله يكرمك... فى بيتها ...وماكنش له لزوم تكلف روحك نظرت سالى لجاسر باستغراب فهى لم تعرف بأمر الهدايا التى احضرها من امريكا من قبل خرجت مجيده لترحب بابنتها وزوجها بسرور شديد حامله طفل سيرين فحمله جاسر برفق واسترجع ذاكرته يوم ان حمل ابنه لاول مره كان صغيرا فى الحجم مثل هذا الوليد قضى جاسر بعض الوقت برفقه اهل سالى وقامت مجيده باعداد اوليمه فاخره على شرف جاسر تناول الجميع الطعام وصعد محسن برفقه جاسر ليتناولا مشروب الشاى الساخن فى الاعلى تاركا سليم ليلعب مع اطفال سيرين بسعاده وانفردت سيرين بسالى فى غرفتها وقالت بس باين عليكم انكم اتصالحتو ..شكله مبسوط ...بس انتى مالك هاديه كده ابتسمت سالى وقالت فى سرها اللى مايعرفش يقول عدس ...فردت على اختها وقالت لا بس عاوزه انام سيرين ومين سمعك الولد مسهرنى طول الليل ومعتصم مصدع دماغى بمكالمات وغراميات سالى ربنا يصلح حاله ويهدى سركم سيرين اامين يارب ...زمانه جاى انتو قاعدين ولا ايه سالى ادينى قاعده وقت مايقول يالا ...يالا سيرين وحماتك عامله ايه معاكى سالى ماشى الحال ..انتى اخبار حماتك ايه سيرين كويسه ..اتهدت اخيرا لما جبت الولد ..تعرفى ياسالى انا بحمد ربنا ليل ويانهار.. دى كانت ناويه تجوزه تانى منها لله سالى باستنكار وجوزك ده ايه عيل عشان تسحبه من ايده وتجوزه واحده تانيه سيرين انا خلاص مش عاوزه افتكر اللى فات انا عاوزه اعيش واربى ولادى.. وألمهم حواليا مع ابوهم سالى ربنا يحفظكم سمعت الاختان طرقا على الباب ودخلت مجيده وقالت جوزك جه يا سيرين قامت سالى واستأذنت وقالت طيب انا طالعه عشان تبقوا براحتكم خرجت سيرين ملقيه التحيه على معتصم والذى استوقف سالى يسألها عن اخبارها قائلا ازيك يا سالى