روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
لتجده جاسر ينظر لها بغموض لم تفهمه انصرف بعدها جاسر فعادت سالى تنظر الى الحديقه وقررت الخروج اليها قادتها قدماها الى احدى اشجار الليمون الكبيره اشتمت سالى عطرها الفواح فى النسيم وجلست على جذع كبير بجوارها تنظر الى السماء الصافيه عندها سرحت سالى فى احداث حياتها المتعاقبه لا تدرى لماذا تذكرت ايهاب الان فرت دمعه من عيناها كانت لازالت تتألم من ذكراه ومن ذكرى حبه سمعت صوت منى المحبب الى نفسها هى تقول سيدى يا سيدى .....على الناس الهيمانه استدارت سالى مبتسمه مابلاش انتى ...هاه اتصالحتى انتى ومعتز ابتسمت منى بحياء مصمم اما نرجع يروح يتقدم لبابا اتسعت عينا سالى فرحه وقالت مبرووووك الف مبرووك يا منون منى الله يبارك فيكى ياسالى عقبالك يارب . بس اوعى تجيبى سيره لمروه سالى لا استحاله لسه شاده معاها من شويه منى ليه عملتلك ايه سالى ابدا بعد ما الا جتماع خلص طلعت الاوضه وغسلت ايدى وخرجت لقيتها فى وشى بتحقق معايا كنت فين وقال المفروض ابلغ اللى قاعدين معايا فى الاوضه عن تحركاتى منى بتستهبل..سيبك منها وبعدين ماهى عارفه ان كان فيه اجتماع وكانت متغاظه انها مش حتحضره لان استاذ اسامه نبه عليها تنسق بس مع بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى سالى امال كانت بتسألنى ليه منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك سالى ابدا يا منى على بليل بقى صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى منى هامسه احسن برضه ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج فقال لها خير ...مالك سالى لا ابدا عادى نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه مالك يا زياد وشك احمر اووى زياد لا ابدا عادى اسامه ههههههههههه انتم الاتنين نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه يسرى الطحان فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694 رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه سالى حاضر ....شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا جاسر ايه روحتى فين سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى سالى لاء جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى سالى بخجل لا ابدا .... عن اذنك جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى