روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
الاوائل لو وصلتى فى ميعادك تركها جاسر وانصرف الى داخل المطعم واتجهت سالى الى مكتب الاستقبال طلبت من الموظفه الحسناء مفتاح غرفه جاسر ولم تمانع الموظفه ابدا.... يبدو انها كانت على علم مسبق بهذا الامر صعدت سالى الى الطابق الاخير ودخلت الغرفه شعرت بالرهبه فهاهى فى الجناح المخصص لجاسر وبمفردها ..بحثت بعيناها على مكان الخزنه وجدتها داخل غرفه النوم الواسعه شعرت سالى بالحرج الشديد بل بالغيظ كيف له ان يطلب منها الصعود الى غرفته بل الى داخل غرفه نومه حيث الخزنه التى لا تبعد عن سريره الواسع الا بخطوات معدوده حاولت سالى فتح الخزنه وحاولت تذكر الارقام 96311 ام كانت 93611 جربت سالى الرقم الاول لكن لم تفتح الخزنه.... حاولت مره اخرى 93611 عندها سمعت صوتا بسيطا وفتحت الباب الصغير وضعت الاوراق بعنايه واغلقت الخزنه باحكام غادرت سالى الغرفه مسرعه وهى تحاول الا تشبع فضول عيناها والتى تعلقت بمتعلقات جاسر الموجوده بجانب سريره اتجهت الى غرفتها وغسلت يدها وخرجت منها لتتجه بعدها الى المطعم وكادت ان تصطدم بمروه والتى رمقتها بنظره ناريه وقالت لها انتى كنتى فين كل ده سالى نعم وانتى عامله مديره عليا كنت فى اجتماع يخصك فى ايه مروه طيب مش تقولى ولا تسيبى الناس اللى معاكى فى الاوضه مش عارفين انتى فين سالى احنا طالعين شغل مش طالعين رحله وما اظنش انى المفترض انى اخد الاذن ولا ااقولك على تحركاتى عن اذنك تركتها سالى وهى تشعر بالحنق منها مردده داخلها فاكره روحها مين دى دخلت سالى المطعم ووجدت منى تجلس برفقه معتصم يتناولون طعام الغداء سويا فى جو حميمى نظرت لهما سالى وارتسمت على محياها ابسامه عذبه توجهت سالى الى البوفيه وانتقت صنفها المفضل من الطعام واتجهت لتجلس بمفردها عندها سحب زياد كرسيا يقابلها وقال لها ازيك من اول اليوم ماعرفتش اكلمك ولا كلمه شعرت سالى بالغرابه ايفترض ان يكون بينهم حديثا دائما فقالت عادى يعنى كنا مشغولين فى الشغل زياد طيب ماتجيبى طبقك وتعالى ااقعدى معانا سالى معاكم مين زياد انا وجاسر واسامه بدال مانتى قاعده تاكلى لوحدك كده سالى لا مافيش داعى انا مرتاحه كده عشان تاكلو براحتكم زياد ماهو بصراحه هتفتحى نفسى ااووى انى اكل خاصه وانى مابيجليش نفس اكل الا فى وجود وجه حسن ابتسمت سالى وقالت ساخره كل معلقه ودور عينك على كل الوجوه الحسنه اللى فى القاعه انت مش شايف السياح زياد لا بس بنات بلدى برضه انا راجل عندى انتماء ههههههه... طيب انا هجيب طبقى واجى اقعد اكل معاكى طالما مكسوفه تقعدى تاكلى مع حضره مدير مجلس الاداره سالى لاء مافيش داعى ااقعد كل مع اخواتك احسن زياد خاېفه ليتكلمو عننا قالت سالى لتفلت من الحاحه اوك موافقه بس بشرط تخلى مروه تجي تقعد معانا هيا كمان لوى زياد شفتيه ايه مروه لاء يا ختى شكرا كلى انتى وهى سوا دا جاسر ارحم هههههههههههههه قام زياد واتجه الى الطاوله التى يجلس عليها اخواه وقال له اسامه بغير رضى خد بالك حضرتك فى منتجع الطحان يعنى يسرى الطحان لما يوصله انك بتعاكس السكرتيره ولا شافوك وانت قاعد معاها تفتكر هيكون رأيه ايه لما تتقدم لبنته ولا حتى يتمم الصفقه زياد غير مبالى ياسلام هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع صنف الحريم ولسانى مش هيخاطب واحده وبعدين هوا له عليا ايه اصلا جاسر نعم ليه ايه عليك!!!..... دا على اساس انك مش متفق مع بنته على الجواز زياد برضه مافيش حاجه رسمى ده مجرد اتفاق وياريت ماتفتكرش انك ممكن تقيد حركتى وتلزمنى باللى انت عاوزه عشان انا ناوى اتجوز آشرى اسامه لاء انا اكتر من كده هضطر ااقوم عشان ماعنديش استعداد انى يجلى ارتباك معوى عن اذنكم انا طالع اوضتى اريح شويه ....ربنا يهديك انصرف اسامه تاركا جاسر ينظر الى زياد بقوه وقال ماحدش قيدك ولا حد فرض عليك حاجه لكن كمان ماتجيش تهد اللى احنا بنبنيه عشان جريك وره آشرى شويه ووره سالى شويه زياد بغرور اديك قلت اللى احنا بنبنيه يعنى استحاله هكون ببنى معاك حاجه وارجع اهدها ياريت انت اللى تهدى شويه.... ولا خاېف على سالى منى تقع فى حبى طبعا وماتدكش وش ولا انت غيران ....على فكره انا واخد بالى من حركاتك كويس اووى.... بس خد بالك يا جاسر انت بره اللعبه بقالك كتير وماعدتش قاهر النساء الاول نظر له جاسر بتحدى كده ...يبدو انك واثق اووى من نفسك ونسيت اخوك يبقى ايه ...انا قايم سلام دفع جاسر كرسيه ونظر الى سالى التى تجلس بمفردها فى هدوء بعدما انهت تناول طعامها تنظر الى الحديقه الممتده امامها عبر الحائط الزجاجى الكبير شعرت سالى بأنظار موجهه اليها فرفعت بصرها