روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه مخصوص عشانك النهارده زياد بغرور عشان تعرف اخوك مش سهل تركه جاسر وصعد الى غرفته واثناء طريقه الذى لم يتعدى الثلاث دقائق كان عقله الفذ قد اعتمد خطه لانقاذ كل شىء بما فيها .............ابنه ما ان دخل جاسر حتى تناول سماعه الهاتف طلب مكتب الاستقبال واخبرهم انه قد فقد مفتاحه وسيبعث اليهم بعد قليل بسكرتيرته لتأخذه ثم اتصل بسالى التى كانت فى غرفتها جالسه بمفردها وهى تشعر بالسخط من تصرف زياد الوقح معاها عندها رن الهاتف  سالى الو جاسر طيب طالما طلعتى من الحفله اطلعى اوضتى دلوقتى خدى الملفات من الخزنه عشان تراجعيها بكره الصبح عندنا اجتماع اخير هنمضى بعديه العقود ...خدى المفتاح من الريسبشن تكهنت سالى انه لازال بالحفله ورأها وهى تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه اسامه ليه مش فاهم قال جاسر منغير ليه نفذ اللى قولتك عليه انهى جاسر المحادثه واتجه الى غرفه نومه وخلع ملابسه واتجه الى الحمام ليأخذ حماما ساخنا وصلت سالى الى الجناح الملكى فى الطابق الاخير فتحت الباب ودخلت بهدوء وتوجهت الى غرفه نوم جاسر فتحت الخزانه ووقفت تحاول تذكر كلمه السر استغرقت بعض اللحظات حتى وصلت للشفره الصحيحه فتحت الخزنه واخرجت الملفات وهمت بمغادره الحجره وفؤجئت بخروج جاسر من الحمام الملحق بالغرفه صعقټ سالى لدى رؤيته واحمر وجهها فى الحال فلم يكن يرتدى الا منشفه كحليه اللون طويله تحيط خصره بأحكام وعضلات صدره السمراء القويه العاريه يعلوها بعض قطرات الماء ظلت سالى واقفه شاعره بالصدمه والخجل الشديد ابتسم جاسر بلؤم ماكنتش فاكرك هتطلعى بالسرعه دى فكرت ان حد تانى دخل الاوضه انا جوه  قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم سالى حاضر بس ماعيش قلم خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما اخذته سالى وكتبت ما املاه لها ولم تنتبه انه قد امسك بهاتفه وعبث فيه اثناء كتابتها انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده جاسر بصوت حميم خلاص كده بس فى موضوع كنت عايز ااقولهولك .... فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها سالى ااه فكراها جاسر امال ليه مابتعمليش بيها سالى مش فاهمه امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى سحبت سالى يدها وابتلعت ريقها وهزت رأسها وقالت حصل خير اقترب منها جاسر وقال بس انتى زعلتى وانا حاولت اصالحك وفضلتى زعلانه برضه .... ينفع كده  طرق الباب بقوه وفتح لان سالى لم تغلقه كما اعتادت ودخلت مروه وشاهدت جاسر وجسده النصف عارى وسالى المرتبكه ووجهها الذى ېفضحها عقد جاسر حاجبيه وقال انتى ايه اللى جابك وازاى تدخلى كده مروه ببرود استاذ اسامه قالى اطلع لحضرتك جاسر انا ما طلبتكيش واتفضلى اخرجى ... اكيد كان قصده زياد واتلخبط خرجت مروه وهى تشعر بالاهانه مردد داخلها بتطردنى عشان يخلالكو الجو ... والهانم معاه كانت بتعمل ايه عامله فيها طاهره الشريفه  قالت سالى بعدما انصرفت مروه انا هنزل تصبح على خير غادرت سالى الغرفه جريا تكاد لا تصدق غبائها كان يجب عليها مغادره الغرفه فور خروجه من الحمام الان مروه ستسغل ما رأته فى تشويه سمعتها توجهت الى غرفتها باكيه ولكنها خشيت ان تواجهه مروه وهى فى تلك الحاله فآثرت مغادره الفندق بالكامل حتى تهدأ الحلقة 1112 كانت منى تسير برفقه معتز على كورنيش النيل يستمتعان معا بالجو الهادىء فى تلك الساعه المتأخره من الليل حتى قال معتز الله مش سالى دى اللى قاعده هناك منى فين معتز اهيه على الدكه اللى هناك دى منى ااه ده هيا غريبه ايه اللى مقعدها كده اقتربا الاثنان منها فى صمت حتى رأتها منى تبكى بغزاره فنظرت الى معتز نظره ذات مغزى فهم معتز فى الحال ما تلمح اليه منى فقال لها اوك انا هستناكو على الدكه اللىبعديها.... مايصحش اسيبكم انتم الاتنين فى الشارع ويستحسن تاخديها الفندق وتتكلموا سوا جوه كده اللى رايح واللى جاى هيتفرج عليكم واحنا داخلين على نص الليل منى حاضر جلست منى بجانب سالى فرفعت سالى انظارها ولما رأتها صديقتها القت برأسها على كتفها وازداد بكاؤها قالت لها منى جزعه خير ياسالى في ايه اخذت سالى فى حكى مجريات الساعه الماضيه تخلله بكاءها الحار واستمعت لها منى وهى لا تكاد تصدق اذنيها وعندما انتهت سالى قالت لها منى بقوه انتى ازاى
 

تم نسخ الرابط