روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


ليه بهدلتها ماخصمتش منها ولا حتى ترفدها ولا فالح تخصم منى تأخير نص ساعه وتسيب واحده تخوض فى عرضى وعرضك عادى جدا لم يجد جاسر كلمات يجيب بها على تساؤلات سالى فاتجهت سالى الى مكتبه واخذت ورقه وامسكت بقلمه الفاخر وخطت پعنف حروف الاستقاله وغادرت الغرفه توجهت سالى الى مكتبها وحملت حقيبتها ونزلت للطابق الارضى وخرجت من الشركه وسارت على اقدامها فى الطريق الخالى تحت شمس الظهيره القويه سارت سالى مسافه خمسون مترا حتى سمعت زامورا لسياره جاسر لم تستدر سالى وظلت تتابع طريقها بعند توقفت السياره ونزل جاسر وامسك بذراع سالى وشدها اليه بقوه وقال امرا بغلظه اركبى شدت سالى يدها پعنف وقالت لاء جاسر صارخا اركبى احسنلك بدال ما اشيلك واركبك ڠصب عنك نظرت له سالى وتيقنت انه يعنى مايقول فرضخت لامره كارهه ركبت السياره وادارت وجهها الى الناحيه الاخرى حابسه دموعها بقوه حتى وصلت السياره الى مشارف الاسكندريه وابطأت السياره من سرعتها قالت سالى بخشونه نزلنى فى اى حته وانا هركب تاكسى واروح جاسر لاء هوصلك البيت سالى پغضب والله العظيم لو مانزلتنيش دلوقتى لكون فاتحه الباب وراميه نفسى من العربيه ... نظر لها جاسر غاضبا واوقف السياره خرجت سالى من السياره صافقه الباب پعنف واستقلت اول سياره اجره اشارت لها ظل جاسر يتبع السياره حتى اطمأن انها وصلت منزلها بأمان وانصرف بعدها عادت سالى الى المنزل مبكرا وما ان رأت والدتها وجهها الشاحب حتى استبد بها القلق مجيده خير يا لولو مالك ياحبيبتى وايه اللى رجعك بدرى كده سالى تعبت ومقدرتش اكمل فرجعت مجيده وماكلمتيش ابوكى ليه يجيبك جيتى ازاى سالى بصوت منخفض المدير وصلنى مجيده تانى تانى ركبتى مع راجل غريب سالى اطمنى يا ماما اخر مره لانى قدمت استقالتى مجيده ايه ليه حصل ايه سالى ماما انا تعبانه اووى ممكن تسيبنى اريح واما اصحى احكيلك مش انتى كان نفسك انى اسيب الشغل ادينى سيبته  مجيده فى داهيه الشغل ياحبيبتى مش من مقامك اصلا سالى باكيه ياريتنى ماكنت اشتغلت احتضنتها والدتها وشعرت ان هناك خطب ما فأدخلتها غرفتها وساعدتها فى ابدال ملابسها وخلدت سالى الى النوم او تظاهرت بالنوم حتى تدعها والدتها وشأنها واستغرقت فى بكاء طويل خرجت مجيده واتجهت الى اعلى السلم الداخلى ونادت على زوجها محسن ايوه يامجيده خير مجيده انزل عاوزاك نزل محسن درجات السلم القليله وقال ادينى نزلت خير مجيده سالى رجعت من الشغل وشكلها تعبان وزعلانه من حاجه وقدمت استقالتها محسن ايه ليه حصل ايه مش من يومين كانت فى مأموريه والامور كانت ماشيه كويسه ايه اللى يخليها تستقيل مجيده اكيد فى حاجه حصلت بس هيا طبعا مش هتحكيلى المهم هيا دخلت تنام اما تصحى ابقى ااقعد معاها واتكلم وشوف فى ايه محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير فى تلك الاثناء فى شركه آل سليم كان اسامه منزعجا للغايه من احداث اليوم وكادان ېصرخ فى اخيه قائلا هيا حصلت يفتكروا انها كانت نايمه معاك افهم بقى انت دلوقتى هتتجوزها ازاى اللى هتشيل اسمك يكون الناس اتكلموا وخاضو فى عرضها بالشكل ده جاسر الناس بتنسى وبكره يلاقولهم حاجه تانيه يتكلمو عليها اسامه الا الشرف يا استاذ جاسر بسخريه مريره هههههه اطمن عارف كويس اسامه مش ذنب سالى ان سهيله خانتك ماتطلعش عقدك عليها سالى بنت طيبه وغلبانه جاسر غاضبا اوووووووووه خلاص بأه يا اسامه انت هتعلقلى حبل المشنقه طيب اعمل ايه دلوقتى المفترض انى اعمل ايه الحل الوحيد اننا نتجوز لو متجوزتهاش هيقولو اخد اللى عاوزه ورامها اسامه پحده ولو اتجوزتها يبقى عشان تدارى فضيحتها جاسر طيب لا كده نافع ولا كده نافع اسامه پحده لان من الاول ماكنش ينفع تشوه سمعتها ياحضره الاستاذ المحترم ...انا ... انت بجد مش حاسس بالمصېبه اللى انت عملتها ...ياشيخ حرام عليك انا عندى بنت بربيها انما انت جاسر بمراره كمل .. هه ماتكمل كلامك ...عندى ابن... ابن ومن عمره 4 شهور ماشفتهوش ..ابن دلوقتى بقاله سنه ونص بعيد عنى ..ااه شوهت سمعه واحده مالهاش ذنب لكن هتجوزها وهعوضها وهرجع ابنى وهحافظ على الشركه... كل دى مكاسب حضرتك غافلها اسامه ماتبررش الغلط يا جاسر كنت تقدر تتقدملها وتحكيلها على ظروفك وهيا كانت هتقدر ان شالله تكتبو الكتاب وكنت هترجع ابنك والصفقه لو كانت راحت يبقى خلاص مالناش فيها نصيب واحنا الحمد لله معانا وربنا موسعها علينا يبقى ليه نظلم . لكن غرورك وكبريائك وعقدك عايزها هيا تيجى راكعه لحد عندك عشان تتجوزها زى مانفسك سهيله تيجى راكعه لحد عندك تطلب العفو والسماح دفعتها تمن غالى اووى هيا مالهاش ذنب فيه والتمن كان شرفها ...ياخساره ياجاسر ياخساره غادر اسامه الغرفه دون ان يضيف شيئا وما ان
 

تم نسخ الرابط