روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
وهروبك اكدتى للناس كلامها ..لكن كل ده بقى مش مهم خلاص انتى هتبقى مرات جاسر سليم واى موظف هيفكر يفتح بوقه بكلمه عنك ولا عنه بس يفتكر نهايه مروه هيحط ساعتها جزمه بدالها سالى فكرك انى ارجع الشغل تانى منى ما اظنش ان باباكى يوافق وبعدين جاسر نفسه ممكن مايوافقش انتى هتبقى مراته سالى مافيش امل يعنى منى لاطبعا فى امل كفايه انك هتتجوزى جاسر مبروك يا لولو بجد فرحنالك اووى ..بس طلعتى بتحبيه اهوه مش انا فين وهوا فين سالى اهو دلوقتى ااقدر ااقولهالك بالفم المليان بحبه جدااااااا اوى اوى اوى اوى اوى منى هههههههههههه كفايه كفايه يابت اتقلى شويه مش كده ايوه عايزاكى تتقلى معاه زى ماكنتى قبل كده خليه يلف حوالين نفسه ..انتى باباكى هيقوله يجى امتى سالى مش عارفه امتى بالظبط الا يامنى انتى تعرفى مامته عامله ازاى منى اهو مامته دى ياسالى اوحش حاجه فى جاسر الله يكون فى عونك منها ست صعبه اووى ومابيعجبهاش العجب وتحسيها مناخيرها لفوق على طوول سالى يعنى انا ممكن ماعجبهاش منى ولا يهمك المهم انتى عاجبه جاسر سالى ايوه بس ممكن تفركش الموضوع منى لااااااااااا جاسر مش بتقدر عليه ...يمكن اسامه عشان طيب شويه ....وزياد اعرف انه حلنجى وبيبلفها بكلمتين ...انما بتعمل حساب لجاسر اووى سالى وانتى عرفتى منين منى جت مره بعد ما السكرتيره اللى قبلك مشت وكنت بخلص شغل فوق لاحظت بتتعامل ازاى مع كل واحد فى ولادها سالى ربنا يستر انهت سالى المحادثه واخلدت الى النوم تحلم احلاما ورديه عن مستقبلها مع جاسر وزواجها القريب منه مر يومان ظلت سالى تنتظر ان يرن الهاتف فيكون المتحدث جاسر ولكن شيئا لم يحدث حتى لاحظت والدتها مجيده توترها فقالت لها مالك يا سالى مش على بعضك ليه سالى ماما هوا امتى بابا هيتصل بجاسر يخليه يجى مجيده مبتسمه دلوقتى عايزاه يجى ومن كام يوم مش هتجوزه حتى لو كان اخر راجل فى الدنيا ...هههههههههه ااه منك انتى ...بابا قاله انه هيكلمه اخر الاسبوع ماينفعش ابوكى يكلمه قبلها والا هيقلل منك فى عينه ويفتكر اننا ماصدقنا نخلص منك سالى طيب ما انتى فعلا نفسك تخلصى منى مجيده ياعبيطه نفسى اطمن عليكى مش اخلص منك روحى روحى افتحى الباب يالا طالما مش بتساعدينى فى تقوير الكوسه سالى طيب هلبس الطرحه بس فتحت سالى الباب لتجد بائع الزهور يسلمها باقه كبيره من الورود الحمراء ..اخذتها منه سالى بلهفه ووقعت على ايصال الاستلام ودخلت حامله الباقه الجميله فرأتها امها وتعجبت وقالت من مين فتحت سالى الظرف باصابع متلهفه فوجدته مرسل اليها من جاسر فقالت ده جاسر ابتسمت مجيده وقالت كاتب ايه سالى بابتسامه خجله صباح الورد على احلى واجمل ورده فى حياتى ابتسمت مجيده وقالت هههههههه كده... طيب ياورده حطيه فى الفازه وتعالى قورى الكوسه ...ولا اقولك انتى ممكن تخرميها من السرحان فى سى جاسر ... ثم قلدت صوت ابنتها الباكى مش عاوزاه ياماما .... هههههههه وضعت سالى الورود فى الفازه الزجاجيه ووضعتها فى غرفتها اعلى الطاوله المجاوره لسريرها وتمددت على بطنها وهى تنظر الى الورود بابتسامه حالمه الفصل رابع عشر فى المساء فى منزل سالى رن جرس الهاتف فردت سالى على الفور على امل ان يكون المتصل جاسر ولكنه لسوء حظها كان المتصل رجلا بالفعل الا انه صديق والدها المقرب الاستاذ فكرى والذى يعمل مديرا لاحدى البنوك الرأسماليه الشهيره ذهبت سالى باتجاه غرفه نوم والدها وطرقت الباب ودخلت قائله بنبره يشوبها قليل من السأم بابا عمو فكرى على التليفون طوى والدها جريدته وقال لها طيب انا جاى حالا ...وحياتك يا لولو تعمليلى كوبايه شاى اعدل دماغى سالى حاضر يا بابا خرج محسن من غرفته وتوجه الى غرفه المعيشه حيث الهاتف وامسك بالسماعه وقال الو ..ازيك يافكرى .. اخبارك ايه رد عليه فكرى بنبره هادئه الحمد لله يا محسن اخباركم ايه محسن احنا الحمد لله هاه طمنى وصلت لحاجه فكرى ااه يا سيدى اولا سمعته فى السوق زى البرلانت لا غبار عليها والكل بيشكر فيه راجل بجد وانسان محترم وعصامى ووالده كان راجل طيب وليه اخين شاغلين معاه واحد متجوز والتانى لسه ..بتاع بنات ياسيدى انما هوا انسان دوغرى بس اللى عرفته انه مطلق وعنده ابن صغير بقاله حوالى سنه وكام شهر محسن ايه ...مطلق اول مره اعرف الموضوع ده فكرى دى حاجه ماتعيبهوش يا محسن وبعدين برضه سالى مطلقه محسن ايوه لكن انت بتقول عنده ابن شكرى وماله ...وبعدين ده بسم الله ماشاء الله غنى جدا ويقدر يصرف على ابنه ويعيش سالى فى احسن مستوى كمان محسن مش القصد ...لكن ممكن يرجع لمراته عشان خاطر ابنهم تتاخد بنتى انا بقى فى