روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
عبده العبيط واصدقك....هاه حصل ايه سالى ابدا النهارده من اول ماجيت ماطلبنيش فى اى حاجه خالص رحتله بالجوابات زعق فيا وقالى احولهم على اسامه ولما قلتله فى حاجات لازم هوا بنفسه يمضيها شخط فيا وقالى ولعى فيها منى وده اللى مزعلك عادى جدا تلاقى حاجه مديقاه بس ومالوش نفس للشغل سالى ايوه بس ماكنش كده امبارح لمعت عينا منى وقالت بفضول ايوااااااااا ايه اللى حصل امبارح بقى سالى يووووه انتى فى ايه ولا فى ايهاعمل انا ايه دلوقتى منى انا ااقولك انتى اطلعى مكتبك واطلبيله عصير ليمون يهدى اعصابه وادخلى عليه بيه وخديه فى حضنك وقوليله ولا تزعل نفسك ياحبيب الروووح سالى تصدقى انا غلطانه اصلا انى احكيلك طيب انا ماشيه همت سالى بالنهوض فأمسكت بها منى وشدتها لتجلس طيب..... طيب خلاص ...ههههههههه ...ماتزعليش ولا تعبريه من اصله وادى الورق لاسامه كله وهو يتصرف معاه سالى طيب ماشى هطلع انا بقى منى ماكلتيش حاجه سالى ماليش نفس هبقى اطلب حاجه من البوفيه اشربها سلام اشوفك فى الباص منى لاء انا هستأذن بدرى النهارده ماتيجى معايا سالى وانتى رايحه فين منى بصراحه البت مروه كان معاها حق الواحد برضه المفروض يعنى انزل اشترى طقمين تلاته كده عليهم القيمه ماتيجى معايا ردت سالى بمراره انتى ناسيه انى كنت عروسه وكان فاضلى على فرحى 3 ايام اللبس عندى بس النفس اللى تجيلى البسه قالت منى بتأثر ولا يهمك يا سالى بكره جاسر ربنا يهديه ويعوضك ههههههههههههههه سالى تصدقى انك عايزه تتقرصى ......وبالفعل قرصتها سالى من ذراعها منى اى اى اى يا سالى ههههههههه خلاص خلاص حرمت سالى انا قايمه بقى منى بس استنى جاتلى فكره شيطانيه بنت لاذينه سالى قولى مش هنخلص النهارده شكلك فايقه ورايقه منى ايه رأيك تطلعيلك كام لانجيري سخنين من الشوار بتاعك واطلعلى انا كام واحد كمان ونفرس البت مروه .......طبعا هيا عامله حسابها انها هتتمنظر علينا هناك بره لكن مش عامله حسابها على جوه كمان ههههههههههههه سالى انتى شيطانه مش ممكن بتجيبى الافكار دى منين بس انا مقدرش اعمل كده منى ليه بجد سالى لانى شايله الحاجات دى فى الدولاب فوق وماما لو شافتنى بفتحهم وانزل منهم الفار هيلعب فى عبها وانا مش ناقصه منى عشان خاطرى حاولى فى الاستخوبس كده بلييييييييييييز سالى انتى هتبتدى زن لاء اطلع بقى منى بلييييييييييييييييييييييييييييييز سالى هههههههه خلاص خلاص هحاول حاضر ربنا يستر وما اتقفش هههههه منى طيب كلمينى بالليل طمنينى وااه صحيح بكره الطياره هتطلع الساعه 9 الصبح بالرغم انهم هيسفرونا الا انهم برضه هيصحونا بدرى فلازم نكون فى المطار على 8 كده سالى بابا هيوصلنى المطار هحود عليكى 7 وربع كده هه اوعى تروح عليكى نومه منى لاء ماتقلقيش هفضل طول الليل سهرانه صعدت سالى الى الطابق الاخير وما ان توقف المصعد حتى خرجت سالى كادت قدامها ان تقودها الى غرفه مكتب جاسر المغلق ولكنها لم تفعل واتجهت الى غرفتها اخذت جميع الاوراق واستقلت المصعد مره اخرى الى الطابق الثانى حيث غرفه اسامه طرقت الباب ودخلت وجدت اسامه يتحدث فى الهاتف وما ان رأها حتى ابتسم ومد يده فأخذ الاوراق منها تصفحها سريعا اثناء تحدثه فعبس بوجهه ونظر لها نظره مليئه بالحيره فابتسمت سالى انهى اسامه محادثته التليفونيه قائلا طيب طيب سلام هبقى اكلمك بعدين سالى ازيك يا استاذ اسامه اسامه ازيك يا سالى خير الاوراق دى مش جاسر اللى بيمضيها جيبهالى ليه هوه مشى سالى على حد علمى لاء بس الصبح دخلته بالورق وقالى انه مش هيمضى حاجه واحول لحضرتك كل الورق زم اسامه شفتيه وقال طيب طيب ياسالى انا هبص فى الورق وهبقى ابعتهولك تانى مع الساعى اتفضلى انتى ومتشكر اووى سالى العفو عن اذنك خرجت سالى وما ان خرجت حتى امسك اسامه بسماعه الهاتف وقال جاسر الو انت لسه هنا جاسر بصوت ضجر ايوه يا اسامه هروح فين يعنى اسمه طيب انا طالعلك جاسر تشرف وتنور ياسيدى صعد اسامه الى الطابق الاخير ودخل الغرفه دون ان يطرق الباب وجد جاسر على نفس الحاله منذ ساعه ماضيه تعجب اسامه فلم تكن تلك الجلسه من شيم اخيه ابدا فى تلك الساعه من النهار اسامه خير يا جاسر مالك انت تعبان لم يتحرك جاسر قيد انمله واجاب وهو على نفس تلك الحاله انا كويس الحمد لله اسامه لا بجد فيك ايه سالى جابتلى الورق وقالتلى انك طلبت منها تحول عليا بقيه الشغل مش عاويدك ايه اللى حاصل احكيلى ماتقلقنيش انزل جاسر قدميه واعتدل فى جلسته وتنهد وقال احكيلك ايه ولا ايه شوف ياسيدى سهيله دخلت مصحه للادمان وبكده اقدر ارفع قضيه حضانه بس لازم اتجوز فى اقصاها شهر... واخوك امبارح