روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


حزين بابا كان هيكلمنى والسكه اتقطعت رد عليها جاسر فى جمود طيب اتصلى انتى بيه سالى بحاول الشبكه مش عارفه مالها جاسر طيب يالا بينا نتحرك وفى البيت ابقى كلميه قامت سالى وامسكت بسليم فقال لها جاسر هاتيه اشيله سالى اتفضل... بس سمى عليه حمله جاسر ومد سليم يده لسالى فقالت له مداعبه انا جايه معاكم هروح فين جاسر اتعلق بيكى اووى سالى مبتسمه وانا كمان...القلوب عند بعضها ...خلصت اللى كنت عاوز تعمله جاسر ااه ..اعملى حسابك هنروح نتغدى ونلم حاجتنا ونطلع على المطار كلمت شركه سياحه وحجزت طياره الساعه 10 بالليل تعجبت سالى وقالت بسرعه كده جاسر بشك لسه عايزه تقعدى سالى لاء عادى ..انت بس ماكنتش قايل قبل كده كنت متخيله اننا هنقضى كام يوم لسه ...لكن طبعا احب ارجع بلدى فى ااقرب وقت جاسر بتهكملا وماله ما احنا هنرجع مصر ان شاء الله لكن لو ليكي حد تعرفيه ولسه عايزه تقعدى عشانه احنا تحت امرك والله نظرت له سالى متعجبه فهاهو قد تغيرت معاملته فى اقل من ساعه وقالت لاء ماليش انا كل اللى ليا فى مصر جاسر بعدوانيه وهما مين سالى باستغراب اهلى ...هيكون مين وصلو الى السياره ففتح جاسر لسالى الباب واعطاها سليم المتلهف لها اغلق جاسر الباب وركب السياره فقالت له سالى احنا هنروح فين جاسر على البيت سالى طيب ممكن تحود على محل المخبوزات اللى شفناه واحنا جايين شكل سليم حبيبى جاع جاسر ماشى اجيبله ياكل ايه سالى ممكن باتيه بالجبنه جاسر وانتى  سالى مش عاوزه اوقف جاسر السياره قبال المخبز وترجل منها وعاد بعد قليل حاملا كيسا ورقيا كبيرا سالى ايه كل ده ...هات طيب الباتيه... اطعمت سالى سليم الصغير بحب واكل الصغير واستكن قليلا لها ونام بعد فتره نظر له جاسر بحنان ونظر لسالى يرواده الشك فيها لما لم تخبره عن الرجل الذى كان جالسا معاها من هو هل كانت تعرفه من قبل اكانا متفقين على اللقاء  اسئله كثيره دارت بخلد جاسر فشعر بالڠضب منها ومن نفسه فكبرياءه تمنعه من ان يسألها ليس الان على الاقل.. اوقف جاسر السياره قبال البيت وترجل منها وفتح لسالى الباب ... صعدت سالى للطابق الاعلى واضعه سليم الصغير لينام فى غرفتها وصعد ورائها جاسر وما ان وضعت سليم على السرير وخلعت له حذائه حتى قال لها جاسر تعالى انا عاوزك تعجبت سالى للهجه الامر فى صوته فشحذت اسلحتها النفسيه وخرجت ودخلت غرفته المقابله  وجدته ينفث سېجارا فى هدوء ناظرا من النافذه قالت له خير نظر لها جاسر غاضبا مين اللى كان قاعد معاكى فى المول  تفاجأت سالى فقد غادر ايهاب قبل ان يعود جاسر فقالت انت بتراقبنى بأه مش رايح تعمل مشوار ولا حاجه جاسر بنفاذ صبر ردى عليا وبلاش كتر جدال سالى بهدوء ده ايهاب جاسر بسرعه ايهاب مين سالى ببرود طليقى شعر جاسر بالڠضب يتضاعف وحضرته جاى وراكى من مصر لامريكا بقى... وعرف مكانك من ميناكيد انتى اللى قولتيله يقابلك مش كده  سالى بعصبيه ايه الهبل اللى انت بتقوله ده ...ياسلام ..على اساس انى عارفه امريكا كويس اووى وكنت عارفه انك هتسيبنى وتروح فى مشوار خيالى وروحت مكلماه وقلتله يجي يقابلنى.... مش كده جاسر امال عرف منين توصل الصدف انكم تتقابلو هنا بقى ماتتقبلوش فى مصر وتتقابلو فى امريكا عيل انا عشان اصدق بقى  سالى ببرود ااه توصل... عايز تصدق عايز مش عايز انت حر جاسر مااااااشى هصدق بكيفى لكن الحكايه فيها ان..ايه بقى اللى خلاه يقعد معاكى واتكلمتو فى ايه سالى بعند شىء مايخصكش امسك جاسر بذراع سالى وشدها اليه بقوه ماتنرفزنيش احسنلك انا العفاريت الزرق بيطنطوا قدام عيني عندها سمعت صوت صړاخ سليم نظرت له سالى بحنق ونفضت ذراعها وقالت عن اذنك الولد صحى خرجت سالى غاضبه منه ...لقد تزوجها بالخداع ...واتهمها فى شرفها واتهمها بالاستهتار ...ورنت كلمته مره اخرى فى اذانها يو ار نوت ماى تايب ...ومغازلته الواضحه للمضيفه ..و..و....و...الى متى سوف تتحمله الى متى ستتحمل شكه بها وانتقاده الدائم لها فهى مهما فعلت لن تتمكن ابدا من ارضاؤه دخلت غرفتها وحملت سليم الصغير بحنان وقالت بابا صحاك ...معلش تعالى نغير وتاخد حمام قبل ما نسافر يالا بينا ياجميل خرجت سالى من غرفتها وتوجهت حامله سليم الى جاسر الذى كان لازال غاضبا وقالت له عايزه هدوم وحاجات من اللى جيبناها عشان احميه جاسر هتعرفى تحميه سالى ااه مش قضيه يعنى جاسر طيب هجيب الاكياس من العربيه خرج جاسر وعاد بعد قليل ليجد سالى تحدث والدها فى الهاتف وانت كمان يا بابا واحشنى ..احنا ان شاء الله راجعين النهارده بس اظن هنوصل بكره الصبح قال لها جاسر معلنا عن دخوله الحاجه
 

تم نسخ الرابط