روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد
مجيده وسالى عايزه جاسر ومش هتلاقيلها احسن منه طيب بذمتك مش تحسه كده راجل يعتمد عليه ومال وعز وجاه محسن اهو ده اللى مخوفنى يامجيده مش من توبنا خاېف ياخدها يومن تلاته وبعد مايزهق يرميها مجيده تف من بوقك ليه يعنى الله وان كان زى مابتقول ايه اللى هيخليه يستنى كل ده من غير جواز ماتجوزش تانى ليه بعد ماطلق محسن علمى علمك مجيده خلاص بلاش سوء الظن ده ومشى الموضوع واحنا ندعى ربنا ان كان خير يقربه وان كان شړ يغور محسن ونعم بالله مجيده المهم انزل بقى هات دسته جاتوه وشويه حلويات شرقيه كده من كلاسيك عشان الضيف اللى جاى ده وانا هقوم اجهز للعشا محسن ههههههههههه انتى ماصدقتى بأه الراجل جاى يتكلم مجيده يا راجل جرالك ايه اكرام الضيف واجب انزل يالا بلاش كسل فى تمام السابعه كان جاسر يقف حاملا علبه من الشيكولاته الفاخره امام منزل سالى رن جرس المنزل فذهب محسن على الفور وفتح الباب تهلل وجه جاسر وسلم على محسن بثبات اصطحبه محسن الى غرفه الصالون قائلا ماكنش له لزوم تتعب نفسك كده جاسر تعب ايه دى حاجه بسيطه محسن اتفضل ااقعد واقف ليه محسن مايصحش حضرتك الاول محسن طيب ياسيدى واحد اتنين تلاته نقعد سوا بقى ضحك جاسر وشعر ان والد سالى اكثر تفتحا عما كان فى المره السابق فقال ازى حضرتك دلوقتى ..صحتك احسن محسن الحمد لله احسن تعرف انت لو ماكنتش اتصلت كنت هكلمك فى موضوع كنت عايز اتناقش معاك فيه جاسر كده ياريتنى كنت اتكلمت من زمان ده انا ماسك نفسى ...تحت امرك محسن طبعا انا ماكنتش اعرف حاجه عنك وسالت عليك وماشاء الله سمعتك وسيرتك كويسه بين الناس جاسر ده بفضل الله ..انما محسن انا عرفت انك عندك ابن شعر جاسر پألم خاطف فى صدره وظهرت على معالمه الاسى وقال ااه سليم الصغير عنده دلوقتى سنه وعشر شهور بس للاسف امه الله يسامحها اخدته منى وسافرت بره محسن اعذرنى فى دى الكلمه انت مش ناوى تردها ظهرت الدهشه البالغه على وجهه جاسر وقال انا لا طبعا مين اللى قال لحضرتك حاجه زى كده محسن لا انا توقعت كده باعتبار ان فى ابن وسطكم تنهد جاسر وقال لاااااااااا من الناحيه دى حضرتك اطمن خالص انا استحاله اردها تانى لعصمتى لو آخر ست فى الكون ..وابنى خلاص الحمد لله انا رفعت قضيه حضانه والمحامى متفائل خير وان شاء الله ابنى يرجعلى فى غضون شهرين بالكتير .طبعا مش عاوز حضرتك تقلق على سالى انا مقدر انها مش امه ومش ناوى اطالبها بواجبات ناحيته انا مجهزله كل حاجه من المربيه ووالدتى كمان مش عاوز حضرتك تقلق محسن ليه بتقول كده يابنى هوا انا اكره ان بنتى تاخد ثوابه انا بس عاوز اطمن ان سالى ماتكونش رقم اتنين فى حياتك عايز ابقى مطمن على بنتى جاسر سالى هتكون فى عنيا ومش رقم اتنين ولا حتى واحد هتكون الوحيده لا فى قبلها ولا بعدها محسن اعذرنى بس انت اب وعرفت يعنى ايه معنى انك تكون قلقان على ضناك جاسر طبعا وانا مقدر بس انا كان ليا طلب طالما تطرقنا للموضوع ده محسن اتفضل جاسر انا المفروض اسافر فى خلال شهر.. شهر ونص بالكتير امريكا عشان ارجع ابنى ان شاء الله وكنت حابب نكون انا وسالى متجوزيين محسن بالسرعه دى جاسر يعنى حضرتك اكيد شايف الظروف ومقدر ...وكمان انا ماينفعش افضل طالع داخل كده عندكم ...كمان انا هسافر وياعالم اخلص وارجع على مصر امتى فكنت حابب ان سالى تكون معايا وكمان عشان نرجع سوا بسليم ونستقر فى حياتنا وكل حاجه جاهزه ماعندناش مشكله فى التجهيزات فى اى حاجه واللى حضرتك هتطلبه منى اعتبره اتنفذ محسن هممم والله انت فاجئتنى بس انا كنت حابب تقعدوا شويه تتعودا على طباع بعض يعنى جاسر من الناحيه دى ماتقلقش حضرتك... انا واثق انا طباعنا متلائمه كويس اووى سالى طيبه وهاديه وان كنت انا بتنرفز احيانا هي بتعرف تحتوينى وتمتص غضبى .كمان انا عارف انها حساسه واوعدك انى مش هاجى فى يوم عليها كان محسن يعلم انها طباع ابنته بالفعل ويعلم ضعفها وسره ان يكون جاسر واعيا لتلك الطباع فيحسن معاملتها فقال بس برضه يعنى فتره خطوبه كده شهرين تلاته تكونوا اخدتوا على بعض جاسر سالى كانت شغاله معايا وكنا بنقعد فى الشغل فوق الست ساعات يوميا ماهيهاش اول مره اتعامل معاها ولا هيا كمان طرقت مجيده باب الغرفه مقاطعه حديثهم ودخلت وقالت انت هتقضوها كلام بس ولا ايه العشا جاهز جاسر لاا مالوش لزوم محسن مايصحش قوم قوم نتعشى عشان يبقى عيش وملح خرج جاسر واتجه برفقه الوالدين الى غرفه