روايه لعبه في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


پألم لاحظ جاسر نظراتها واقترب منها وملس على شعرها وقال مالك يا حبيبتى  قالت سالى انت طلقت مراتك ليه  اخذ جاسر نفسا طويلا وقال ماهو مجيه سوسن هانم دى انا ماكنتش برضه مرتحلها ..هيا قالتلك ايه سالى قالتلى انك كنت بتضربها وبتعاملها مش كويس وطلبت منك الطلاق يامه وانت ركبت دماغك فعملت عليك تمثيليه انها خانتك فروحت مطلقها ضحك جاسر وهز رأسه اسفا تعرفى يا سالى انا ساعات بسأل نفسى ان كنت ابن الست دى فعلا ولا لقيتنى على باب الجامع سالى ليه بتقول كده جاسر فى ام تسعى بكل شكل انها تهد بيت ابنها وتتعسه سالى لاء ...مافيش جاسر لاء فيه ..امى ...للاسف تنهد جاسر وقال بصوت مكتوم انا بكرهه انى افتكر الماضى او جوازتى اللى فاتت وصورتها وهيا فى حضڼ اللى كانت بتخونى معاه فى بيتى وفى اوضتى ..الصراحه مش اوضه النوم لاء اوضه المكتب ...كانت يومها عامله حفله وفكرت ان اوضه المكتب اخر اوضه اى حد ممكن يدخلها.. ماكنتش تعرف انى كنت قرفت من حفلاتها الكتير وقررت اسيب الحفله واروح مكتبى ااقفل عليا..كانت صډمه ليها قبل ماتكون ليا طلقتها فى ساعتها ..وكانت ڤضيحه طبعا نظر جاسر الى زوجته الصامته وقال لها انا عارف انى ظلمتك قبل كده واتعاملت معاكى بشكل غلط ..بس نفسى تدينى فرصه وتنسى كل كلامها لانه مالوش اى اساس من الصحه يا سالى هزت سالى رأسها وقالت انا بقيت زى اللى اتخبط على دماغه ومش مصدقه خاصه وانها كانت بتتعامل معايا بشكل ودود اووى عكس ما كانت بتعاملنى دايما جاسر انا مبسوط انك قولتيلى ..وماشلتيش جواكى ... سالى انا يامه بحاول اخبى بس اللى جوايا بيبان عليا بسرعه جاسر الحمد لله انه بيبان والا كنا رجعنا للمشاكل تانى وانا ماصدقت ...ساعات كنت بتمنى لو الزمن يرجع بيا وماكنتش عملت اللى عملته ده ولا جرحتك فى يوم...بحبك اووى اخفضت سالى رأسها وبخجل وقالت الدكتوره قالتلك هعمل عمليه التنضيف امتى جاسر هما جاهزين فى اى وقت بس مستنيه اما تتمالكى نفسك سالى قولهم انى جاهزه دلوقتى عايزه اخرج وارجع بيتى فى اقرب وقت ابتسم جاسر بسعاده وقال لها هامسا وهتنورى بيتك من جديد ...يا اغلى حاجه فى حياتى..ياحب عمرى كله عادت سالى الى بيتها ..وعادت لممارسه حياتها الطبيعيه شيئا فشيئا وبعد مرور شهر اصطحبها جاسر وكذلك اصطحب والدتها للاراضى المقدسه لاداء العمره وبعد عودتهم ...استأذنت سالى من جاسر لتعود لممارسه طب الاسنان ووافق بعد رفض طويل ...فما كانت من اشهر قليله حتى حملت سالى مرة اخرى.. فأمرها جاسر بترك العمل والتفرغ لاسرتها الصغيره وظلت سالى على ذلك المنوال من شد وجذب مع زوجها العنيد ... كلما رضخت له وكانت كاللعبه فى يده.. يحرك خيوطها كيف يشاء حتى تنساب الخيوط متسلله من بين اصابعه ...ليجدها وقد الټفت حوله فلا يملك وقتها الا ان يدعها حتى يقتنص الفرصه فيمسكها من جديد فهى دائما وابدا ......لعبه فى يده بقلم يسرا مسعد تمت بحمد الله وفضله الي اللقاء مع روايات اخري

 

تم نسخ الرابط