شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
خالتي دي مفيش اطيب منها دا انا متهيائلي انها اطيب من امي نفسها ربنا عوضني بجد عارفة يا سلمى مشيت من عندكو وانا كنت تايهة كنت رايحلهم وانا مېتة من الخۏف يقفلو بابهم في وشي بس الحمد لله ربنا جبرني اوي وكرمني بخالتي ورامي .
هتفت سلمى بصوت مبحوح معلش يا شهد والله ماما ڠصب عنها معلش يالا ربنا يسامح اللي كان السبب .
ابتسمت سلمي بحزن وقالت حبيبتي يا شهد ربنا يخليكي ليا انا كويسة وبابا مبيعمليش حاجة بس المهم انتي خلي بالك من نفسك .
تنهدت شهد وقالت طيب وانتي بردو خلي بالك من نفسك ومتقوليش لماما ان اتصلت علشان متزعلش ان مكلمتهاش .
قالت شهد بتهكم هي اللي عملته فيا قليل اللي عملته دا هايفضل مأثر فيا العمر كله .
ثم استطردت قائلة يالا انا هاقفل في حد بيرن الجرس سلام .
ودعتها سلمى بدموع وكانها لاخر مرة تسمع صوتها وقالت سلام .
ثم اغلقت الهاتف ونظرت له فسقطت بعض قطرات من دموعها على شاشة الهاتف
في منزل كريم .
جلست ليلى في
غرفتها بتوتر شديد قالت لنفسها يارب ما تنادي عليا مش ناقصة اسمع كلام يسم بدني يارب ...
لم تكمل جملتها ووجدت كريمة تفتح الباب وتدخل للغرفة رأتها ليلى انتفضت واقفه تنظر لها بتوتر بينما اردفت كريمة بتهكم
ابتلعت ليلى ريقها بتوتر وقالت لا انا اسفة بس ...
قاطعتها كريمة بحدة هشش اقعدي عاوزة اتكلم معاكي
جلست كريمة بتكبر وتعالي بينما جلست ليلى بتوتر شديد ثم قالت كريمة بحدة
_ مش المفروض عرفتي اني برة تطلعي تستقبليني وتخدمي عليا ولا اهلك معلموكيش كدا .
نظرت لها ليلى پصدمة من اهانتها لها وقالت بأدب البنت المسؤولة برا تخدم على حضرتك مع ان انا شايفة مالوش لزمة لان حضرتك صاحبة بيت وتقدري تتحكمي في البيت زي مانتي عاوزة واهلي علموني واجب الضيافة بس انا شايفة انك مش طايقني يبقى مالوش لزمة اخرج واضايق حضرتك بوجودي .
حاولت ليلى التحكم في اعصابها التزمت الصمت وعدم الرد عليها نهضت كريمة بضيق وقالت بهمس مسموع قليلة الادب.
ثم خرجت من الغرفة فور خروجها اڼفجرت ليلى بالبكاء .
دلف رامي مكتبه بعد يوم طويل وشاق وجد سامي ينتظره نظر له رامي نظرة سريعة ثم جلس على مكتبه دون القاء تحيته على صديقه ابتسم سامي بسخرية وقال
_ على فكرة انا المفروض ازعل مش انت .
هتف رامي بحدة خلاص انا وانت زعلانين من بعض عادي حكاية بسيطة .
قال سامي بضيق انا نفسي اعرف انت زعلان مني على ايه انت اللي غلطت فيا يا رامي ومش عملت حساب العشرة اللي بينا وفي الاخر رايح تعطي لهايدي بنت عمي الفلوس اللي انت سالفها مني وكانك بتقولي مبقتش عاوز اعرفك تاني .
قال رامي ببرود عادي يا سامي هي مش بنت عمك والا حد غريب وبعدين زي مانت عارف انا كنت مشغول بالمصنع وهي بتعطي درس لحمزة شوفتها وقولتلها وصليهم لسامي بس .
نهض سامي واخذ مفاتيحه وهاتفه واتجه صوب الباب سارع رامي بجذب يديه وقال انت رايح فين احنا مش بنتكلم .
زم سامي شفتيه بضيق وقال رايح في داهية بس قعدة معاك لا خلاص انا فهمت انت عاوز تقولي ايه .
هتف رامي بتهكم وانا عاوز اقولك ايه بقى يا فكيك .
ابعد سامي بصره وقال بضيق عاوز تقولي خلاص الصحوبية ما بينا انتهت .
قهقه رامي عقب انهاء جملة سامي وقال من بين ضحكاته انت فظيع يا سامي انت ليه محسسني ان انا وانت بنفركش اهدى يابني كدا .
جذب سامي يده پعنف وقال طب بطل استفزاز ولو جدع قولي انا غلطت في ايه .
اخذ رامي نفس طويل ثم اخرجه وقال بهدوء بص يا سامي انت غلطان اولا انت عارف كويس اني في الوقت دا ببقى في الشركة متستعبطش وتقولي اصل انا قولت ان الشاي اتكب فقولت مش هاتروح لا انت جيت البيت علشان تشوف شهد فضولك اخدك لكدا والغلط الاكبر بقى يا سامي انك تتكلم عليها وقدامي وكاني ماليش اي لزمة ولا حتى في احترام ليا ازعل بقى ولا لأ وعلى فكرة انا في جملة على طول بقولهالك انا بكره اللي يستغباني وانت مبتاخدش بالك منها او بتعمل نفسك اهبل وبتتصرف
متابعة القراءة