شهد الحياة بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


وبداخلها تتمني من ربها ان يصلح حالهم بينما وقفت شهد بتذمر مردفه بتحدي لا مش هاركب الا وراة انا مزاجي كدا .
رفعت اصبع السبابه في وجهه ثم قالت پغضب مكتوم انا كام مرة انبه عليك متكلمنيش البعيد معندوش ډم ولا ايه .
جز علي اسنانه هاتفا بصرامه شديدة واقسم بالله لو ما ركبتي العربيه دلوقتي....
قاطعته هي بقوة مصطتنعه خلاص خلاص هاركب .

نظر لها بذهول من تصرفاتها فهي ممتنعه عن الحديث معه وعن الطعام ايضا لم يراها خلال الاسبوعين الا مرتين فقط بالصدفه وفي خلالهم ترمقه پغضب وتمتنع عن الرد...
مشيت واحنا هانقعد مع بعض خلاص بقا قلبك ابيض خلينا كويسين .
رفعت رأسها بكبرياء مردفه بالامبالاه مصتنعه ما احنا كويسين ..
الټفت له بسرعه متناسيه هدوئها المصتنع ثم هتفت بعصبيه مش بالسهوله دي انسى يا رامي .
ابتسم بمكر وهو يتابع الطريق جعلها تفقد هدوئها المستفز في ثواني بينما هتف حمزة ببراءه جبلها يابابا شوكلاته وهي هاتسكت وتبقا حلوة .
قطبت ما بين حاجبيها ثم هتفت لا انا مش ماديه انا صاحبه مبادئ.
كتم ضحكته بصعوبه مردفا بخشونه طب انتي عاوزة ايه !.. علشان ترضي عليا.
صمتت ثواني ثم هتفت بمكر عاوزني اسامحك على كلامك في حقي من بكرة انزل الشغل في المصنع معاك ومفيش اعتراض وحجتك خالتي اهي مشيت موافق ولا لأ .
صدرة طوال حياته يستمع لمقوله ڼار الغيرة لم يشعر بها ابدا حتى طوال فتره زواجه بأميرة ولكن ظهرت شهدة بين يوم وليله شعر بمشاعر كثيرة وعرف اخيرا ڼار الغيرة ڼار الغيرةالتي 
البارت الخامس عشر .
نظرت لنفسها بتعجب ثم رفعت بصرها بتساؤل مالي في ايه مش فاهمة !.
زفر بضيق ثم هتف الجيبة ضيقة اوي ومجسمة جسمك مش عاجباني غيريها .
رفع احد حاجبيه باعتراض قائلا لا مش عادي طبعا انتي محجبة تلبسي واسع بصي اقعدي مفيش شغل مدام مش عاوزة تغيريها.
نظر لها وادرك انها لا تملك غيرها ابتسم بلطف مردفا طيب يالا ننزل الباص جه اخد حمزة .
بمنزل كريم .
استقيظت وبداخلها راحة نفسية لم تعهدها منذ فترة اعدت الفطور ثم جلست مع كريم ووالده يتناولوا فطورهم ويسود الجو الألفة والحب حتى اعلن هاتفها عن وصول رسالة نظرت فيها وجدت رسالة من رقم غير مسجل ومحتواها 
رمقها كريم بتعجب ثم هتف مغيرا مجرى الحديث طيب خديني معاكي علشان اجيب شنطتي وانزل الشغل .
ثم تابع حديثه موجهها كلامه لوالده بابا

كمل فطارك يا حبيبي .
أومئ جمال برأسه دون رد وتابع اكمال فطوره .....
في الداخل ..
زدات وتيرة التوتر لديها مردفة بوجه يشوبه الاحمرار ايه! كان باين عليا ياعني عمي زمانه اخد باله .
شعر هو بمدى توترها وخۏفها اقترب منها ممسكا بكتفيها محاولا منه لتهدئتها ثم قال اهدي يا ليلى بابا ماخدش باله اصلا لو اخد باله كان زمانه سأل .
اخذ الهاتف متفصحا تلك الرسالة سرعان ما رفع بصره بتساؤل ايه الكلام الاهبل دا مصېبة ايه وڤضيحة ايه .
مسحت تلك الدموع المتساقطة رغما عنها مردفة بخفوت والله ما عارفة بس اكيد قصده يعني عن الاڠتصاب وكدا.
قطب بين حاجبيه ثم هتف وهو ايه اللي عرفه ان انا وانت خبينا عن بابا الموضوع دا .
ربت على كتفيها بحنان مردفا بهدوء اهدي يا ليلى ليه الخۏف والتوتر دا ما يعرف بابا ايه الي هايحصل وبعدين انتي ياماما المجني عليها مش الجاني خۏفك وتوترك غير مبرر خالص اهدي كدا واتحكمي في انفعالاتك ثم ان المفروض مش كل مشكلة تقعي فيها تجري على دكتور هدى لأ انتي عقلك فين ومدى تصرفك بالأمور .
ابتسم هو بتهكم ثم قال دا لو افترضنا ان كلامك صح فهل دا معناه ان اوافق واطلقك
_ خبيني جوا ياكريم متبعدش عني اوعدني تخليك جنبي انت بقيت بالنسبالي الامان والحنان وجودك صوتك ريحتك كل حاجة بتحسسني بالامان اوعى تبعد للحظة بعيد عني لو بعدت هاقع هاموت انا بتعالج علشانك انا عايشة علشانك وبكمل علشانك انت .
ظهرها اما هي فكانت بعالم اخر لا تريد الاستيقاظ منه.
بمنزل زكريا .
هتفت الاخرى بغيظ ربنا ياخدك يا مديحة انتي وابنك .
مسحت دموعها بسرعة مردفة بحزن تتصوري يا ماما طلعت عليا كلام ان كنت بحب واحد وهو طبعا صدقها وكل يوم يربطوني في السرير انام في الارض يصحوني الصبح اروق وامسح انا تعبت والله .
زفرت سميحة بحنق مردفة بغل طب والله اجيلها واموتها الولية دي هي مش ناوية تتلم ولا ايه
هتفت سريعا لا لا ياماما اوعي بلاش لبابا يضربك وانتي خلاص مبقتيش تستحملي .
ثم تابعت المهم انت خلي بالك من نفسك وادعيلي انا هاقفل قبل ما تيجي بقى .
تنهدت بصعوبة ثم هتفت بحزن حاضر يابنتي هادعيلك وبدعي لشهد ربنا يوفقها في حياتها وتسامحني زمانها ياحبة عين امها كرهاني اوي يالا يابنتي سل...
اردفت بمكر بصي لو عاوزة تخلصي من القرف
 

تم نسخ الرابط