شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
ايدك عليا واسكتلك واقسم بالله هاتشوفي اللي عمرك ماشوفتيه .
صاحت پغضب هي الاخرى انت عاوز تعمل كدا واسكتلك دا مش من حقك علشان تعمل كدا.
امسكها من ذراعها يهزها پعنف امال من حق مين انتي كلك على بعضك من حقي انتي مراتي ڠصب عنك وعن اي حد.
اشارت له على باب الغرفة مردفة بتحدي امشي اطلع برا مالكش دعوة بيا لغاية ما خالتي تيجي .
اوضتك تاكلي وتشربي لوحدك وانا هاعرف اخليكي ازاي تتحكمي في نفسك وتعرفي انك بتتعاملي مع راجل مش عيل ولسانك دا انا هاقصهولك .
خرج من الغرفة بسرعة بل من البيت باكمله مغلقا عليها بالمفاتيح وقفت پجنون في منتصف الصالة تستمع لصوت المفاتيح في الباب وهو يقوم بغلقه حتى صاحت باعلى صوتها
استمع لجملتها زفر بقوة هامسا لنفسه بحب متخلفة انا ايه اللي عملته في نفسي دا.
بمنزل كريم...
انتفضت وهي تنظر لها پصدمة هاتفة بتلعثم انت اټجننتي انا هاجبلك المبلغ دا منين!.
اجابتها وهي تهز كتفها بالامبالاة وانا مالي ياختي اللي ليا قولته...
ثم تابعت پحقد دفين انا لايمكن اسيبك تتهني بالعز دا كله لوحدك واقسم بالله يا ليلى لو مجبتيش الفلوس في ظرف يومين بالكتير لجاية وعملالك ڤضيحة وقايلة للراجل الكبرة اللي جوة دا على مصيبتك وعلى كلمتين حلوين من عندي يشعللوا الدنيا ويرموكي زي في الشارع.
نظرت حولها بمكر وهي تتحدث بقا العز دا كله ومش تقدري تاخدي عشر الاف جنيه ياختي اسړقي اي تحفه من دول وبعيها وهاتجيبي ضعف المبلغ وبعدين يا حلوة دا مبلغ قليل تمن سكوتي على مصيبتك هو انتي عاوزني اعرف انك متجوزة دكتور قد الدنيا وغني واسكت واسيبك لا طبعا انا عاوزة فلوس علشان اسكت ومقولش لحماكي على مصيبتك ... وبعدين الواد زكريا عاوز يتجوز وممعيش فلوس.
ابتسمت بسخرية اهدي على نفسك ياختي شوية انا هامشي فعلا بس والله العظيم يا ليلى لو ما جبتي الفلوس لمسودة حياتك وانتي عارفني على ايه وبعدين ياحلوة لو فاكرة انك تجري تقولي لجوزك وهو هايفكر بس يعمل حاجة انا مفهمة كذا واحد الحوار وهايجي ويفضحك هنا وكمان عرفت ان ليكي عمة الدكتور صعبة اوي لو عرفت بمصيبتك شوفي بقا هاتعمل فيكي ايه...
قهقهت مديحة بشړ وانتي فاكرة ان هاسيبك تطلعي من الحارة كدا لا بقا دا انا رقبتك وعرفت انتي اتجوزتي مين وبقالكوا قد ايه متجوزين وعرفت كل تفصيلة وصغيرة والصراحة انا لايمكن اسيبك تتمعتي بالعز دا لوحدك دا انا حتى ابقا غبية ومبفهمش....
ثم استطردت تحت نظرات ليلى المصډومة انا هامشي الرقم اللي كنت بعتلك الرسالة منه هو دا اللي تكلميني منه هتتاخري يوم عن اليومين اللي قولتلك عليهم هاتشوفي وش مديحة التاني سلام ياحبيبتي...
بالمصنع...
_ بتعمل ايه هنا يا سامي...
الټفت سامي بسرعة وجد هايدي تنظر له وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فهتف متصنعا الامبالاة
_عادي بشوف بيشتغلوا ولا لأ.
هايدي بخبث طب ودا تخصصك والا شغلك قول بقا انك جاي علشان الست شهد.
سامي ببرود وانتي مالك جايلها ولا لأ مراقباني ليه خليكي في اللي يخصك.
اقتربت منه وقالت بهدوء بص هاجبهالك صريحة انا وانت مصلحتنا واحدة انت عاوز شهد ودا فهمته من نظراتك وانا عاوزة رامي يبقا نساعد بعض وكل واحد ياخد اللي بيحبه.
سامي طب رامي وعندك ما تخديه ايه اللي يمنعك عنه اما شهد طلعيها من دماغك يا هايدي اعوزها معوزهاش ميخصكيش.
هتفت بتهكم طب والله باين عليك متعرفش حاجة وعايش في الاحلام رامي صاحبك عينه من شهد وانا شوفتهم بعيني دول في المطبخ في بيت رامي مقربين من بعض وبيهمسوا ويتكلموا انا عاوزة مصلحتك يا سامي انا بنت عمك ومصلحتك من مصلحتي.
هتف سامي ببرود لو احتاجتك هاقولك اكيد يا يابنت عمي.
تركها سامي ثم ذهب لمكتب رامي دلف الغرفة وجد رامي نائما على كرسي المكتب مغمضا عينيه
_ عاوز ايه ياسامي.
هتف سامي بمزاح ايه دا انت ملبوس ياعم ايه عرفك ان انا.
فتح رامي عينيه ثم هتف بضيق علشان انت الوحيد الي بتدخل من غير ما تستأذن.
قطب ما بين حاجبيه مردفا مالك يا رامي مبوز ليه كدة وقاعد نايم مبتشغلش.
رد بوجهه مقتضب
مفيش.
ابتسم سامي بسخرية انا
متابعة القراءة