شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
عليكي علشان اعرفك ان رامي اتقدملي وانا وافقت وهايكتب كتابه بكرا عليا ماشي عاوزة تيجي تعالي مش عاوزة براحتك .
قطب سميحة حاجبيها باستغراب هو رامي مش متجوز انا فاكرة كويس انه جه مرة عندي وكان متجوز جديد .
قالت شهد بتهكم وانتي ايه يعرفك اللي حصله مانتي مقاطعة اختك بقالك سنين على العموم هو مراته ماټت وهي بتولد ابنه حمزة وطلب ايدي وانا وافقت كتب الكتاب الساعه ٧ في ... عاوزة تيجي براحتك مش عاوزة بردو براحتك مبقتش فارقة كتير .
وقفت مديحة على اعتاب غرفة زكريا قائلة پغضب يعني ايه لون الاوضة اسود انت اتهبلت يا واد ازاي اصلا تسمح وتوافق على كدا .
هتف زكريا بالامبالاة عادي ياما انتي مكبرة الموضوع ليه عروسة وبتختار لون الاوضة .
نظرت له پغضب وقالت بصوتها الجهور مش اسود يا روح امك دي كانها بتقولك حياتك معايا سودة بس على مين والله لاعلمها الادب بنت سميحة اديني يا واد اسم المعرض ومكانه .
اردفت بازدارء علشان اتصور جنبه يا حبيب امك .
ثم تابعت پغضب هايكون ليه علشان اغير الاوضة دي واجيب اوضة على مزاجي انت عاوز الناس تيجي تبارك تلاقي اوضة سودا يالهوي دي حتى ڤضحتي تبقى بجلاجل في الحارة .
حرك رأسه برفض قائلا لأ ياما انا كدا ابقى عيل في نظرها .
ابتعد زكريا پغضب عن مديحة امااا ابعدي عن دماغي السعادي عاوزة المعرض هاقولك عليه مش فارق اصلا معايا ..
هدئت قليلا ثم هتفت طيب هات الكارت بتاعه ويانا ياهي .
في منزل حسني .
ربتت سميحة علي يد سلمى قائلة بحنو معلش يا ضنايا اتعاملي معاه حلو علشان تشتري دماغك من ابوكي .
حزنت سميحة على ابنتها معلش يابنتي مش في ايدي اقولك غير معلش ...
التزمت الصمت ثواني ثم تابعت قائلة بإصرار انا هاخليه يروح يقدم وصلات الامانة للشرطة وعندي اتسجن ولانك تكوني خاېفة كدا .
ثم تابعت متجاهلة ذلك الموضوع حتى لاتحزن والدتها اكثر قائلة
_ امال ااول ما دخلت كنتي فرحانة ليه .
هتفت بفرحة عارمة شهد هاتتجوز رامي ابن خالتك اتصلت وقالتلي انا فرحانة اوي يا سلمى اخيرا ربنا رزقها وهاتبقى في عصمت راجل .
هتفت سميحة مؤكدة اكيد دا رامي تربية صفاء اختي انا فرحانة اوي ليها هي تعبت في حياتها اخيرا هترتاح من الظلم .
عانقتها سلمى بفرحة الحمد لله يا ماما ربنا كرمها هاتروحيلها صح .
ابتعدت سميحة وعلى وجهها ابتسامة طبعا هانروح بكرا انا وانتي لازم نكون جنبها .
_ لا يا ولية مفيش روحة في حتة ولا انتي ولا بنتك.
نظرت كلا من سميحة وسلمى پصدمة لحسني الواقف على اعتاب الغرفة ونظراته كلها تنم على الشړ والغل هتفت سميحة بتلعثم يعني ايه مش اروح يا حسني .
احتدت نظراته اكثر وهتف بصوت غليظ اللي سمعتيه يا ولية مفيش روحة في مكان البت دي مشيت ملناش علاقة بيها .
نظرت له سميحة بنظرات غير مصدقة يريد منعها عن حضور زواج ابنتها هتفت بانفعال لأ يا حسني هاروح وهاحضر دي بنتي انت عاوزاها تكرهني العمر كله ولا ايه .
تدخلت سلمى بهدوء لتهدئة الوضع يابابا لو
سمحت اهدى انت مشتها من هنا وهي هاتتجوز لازم نقف جنبها .
هتف حسني بصرامة شديدة إلي اقوله يتنفذ مفيش مرواح في مكان والبت دي تنسيها يا ولية فاهمة والا لأ .
ثم اقترب منهم بخطوة سريعة وجذب الهاتف من يد سميحة وضعه في جيبه حول نظراته لسلمى قائلا بغلظة هاتي يابت تليفونك يالا .
تراجعت بعض الخطوات وهتفت بتلعثم ليه يابابا عاوز تليفوني ليه.
اختصر تلك الخطوات بخطوة واحدة ثم جذبها من شعرها قائلا پغضب هاتي يابت بدل ما اخلعلك شعرك في ايدي .
هتفت سميحة پانكسار وبصوت باكي اديله يا سلمى .
وضعت سلمى يديها في جيب سروالها واخرجت هاتفها مشيرة اياه في وجه حسني ثم هتفت پألم حاضر يابابا اهو اتفضل بس سيب شعري .
تركها حسني پعنف ثم نظر لسميحة قائلا بغل وضيق بصي يا حلوة ان كنتي فاكرة انك بتقوليلها اديله التليفون فانا اهبل وهاسكت لا ياما دا انا حسني يعني انا فاهم دماغك دي فيها ايه انا قاعدلكو بكرة في البيت وابقي وريني هاتخرجي ازاي انتي والمجبورة بنتك .
في منزل كريم
متابعة القراءة