شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
سريعا بضيق وحشة جدا اوعي تألشي تاني .
رمقته بضيق ثم هتفت بص بقى ياسيدي هالله على الجد والجدهالله عليه مينفعش تقول ان انا مراتك والكلام دا الموضوع دا سر ما بيني وبينك ليه بقى قولي ليه!.
حاول التحكم باعصابه وعدم انفالتها فرد في هدوء مصطنع ليه ياشهد!
هتفت هي بجدية اولا علشان انا مش هنسالك لما بهدلتني علشان قولت مراتك في المدرسه وكمان علشان انا وانت عارفين اننا اخوات واحنا كتبنا كتابنا في ظروف معينة وان شاء لله لما خالتي تيجي هانطلق افرض بقا قولت وڤضحت الدنيا اني مراتك وفي واحد مثلا معجب بيا وبيحبني وعاوز يتجوزتي يريضك توقف حالي ...
وبحركة واحدة كانت نجحت أخيرا في الابتعاد عنه تنهض مسرعة للهروب من أمامه لتسقط أرضا اثر نهوضها بسرعة وخطواتها المبعثرة وجيبتها الضيقة
البارت السادس عشر.
نهض سريعا مد يديه ليساعدها في النهوض ولكن رفضت بقوة وازاحت يده پعنف قائلة پغضب ابعد عني .
هتف سريعا بارتباك شهد انا والله....
احتدت عيناه پغضب وايه اللي انا عملته انت مش مراتي ولا ايه
هتفت بصړاخ على الورق وبس .
زمجر رامي بحدة لا انتي مراتي ومش ورق وبس ويكون في علمك لو مبطلتيش سيرة الطلاق وان حد تاني يتجوزك واقسم بالله هاحبسك في اوضتك مش اخرجك منها انا راجل يا شهد مينفعش تكلميني بالاسلوب دا ابدا .
انهت حديثها ثم خرجت من الغرفة مغلقة الباب خلفها بقوة حدق هو في اثرها ثم غمغم متخلفة ولسانها اطول منها وعاوز قصه .....
ثم وضع يده على واكمل بس طعمة طعامة اه منك ياشهد لخبطتيني .
دلفت الى مرحاض النساء فتحت الصنبور وغسلت وجهها عدة مرات لعلها تهدأ نفسها وتطفئ سخونة وجهها نظرت لنفسها في المرآه وجدت متورمتين نتيجة لاعصاره بهم وقوة قبلته وضعت يديها على تلقائيا سرت رجفة قوية في جسدها عندما تذكرت قبلته اتسعت عيناها پصدمة رامي باسني يالهوي عليا باسني بوسة زي الافلام بالظبط يادي الكسوف هابص في وشه ازاي بعد كدا.
ثم هتفت لنفسها مؤنبة انتي غلطانة بردو يا شهد يعني هو جابلك سندوتشات علشان تفطري وانتي تدبي كلامك الاهبل دا مهما كان دا جوزك لازم اراعي حتة زي دي ومتكلمش على رجالة تانية
ثم عادت تهتف لنفسها مرة اخرى اه هو جوزي بس زي اخويا....
هندمت نفسها مرة اخرى ثم اخذت نفس طويل واخرجته ببطئ خرجت من المرحاض وسارت في طرقة طويلة حتى سمعت صوت يناديها الټفت بسرعة رأت شاب طويل وسيم مبتسم لها وكأنه يعرفها من قبل دققت النظر حتى استعادت ذاكرتها انه صديق رامي ولكنها نست اسمه هتفت لنفسها بسرعة يالهوي اسمه ايه نسيت .
حمحمت هي بإحراج لعدم تذكرها اسمه مردفة بابتسامتها ذاتها الله يسلمك يا استاذ... انا اسفة نسيت الاسم عندي مشكلة في الاسماء بنساها بسرعة .
رمقها بحزن مصطنع مردفا اخص عليك ياشهد نسيتي اسمي وانا اللي كنت فاكر انك عمري ما تنسيني زي مانا منستكيش ابدا من اللحظة اللي شوفتك فيها وانت على طول على بالي عمرك ماغبتي ابدا واسمك اتحفر جوايا.
اصطبغ وجهها باللون الاحمر ثم هتفت بارتباك اه احم شكرا ...
ضحك بخفة على ارتباكها ثم هتف يا ستي انا سامي صاحب رامي .
ثم استطرد بتساؤل الا قوليلي انت بتعملي ايه هنا!.
_ اشتغلت هنا قصدي يعني اشتغلت في الدور اللي تحت مشرفة جودة .
اجابها مزاحا وياترى بقى عارفة يعني مشرفة جودة .
هزت رأسها بتأكيد اه مدام سهير فهمتني شوية في الشغل ولسه هافهم ان شاء الله .
وقفت هايدي في اخر الطرقة تتابعهم من بعيد وبرأسها مئة خطة شيطانية للايقاع بتلك الدخيلة شهد من وجهة نظرها عزمت على تنفيذ اول خطة رفعت هاتفها بهدوء ثم التقطت لهم بعض الصور ابتسمت بمكر ثم هتفت لنفسها وقعتي تحت ايدي وكويس أوي انك جيتي تشتغلي هنا كدا اللعب هايبقى حلو أوي .
بمنزل زكريا....
وضعت له الطعام على الطاولة وظلت منتظرة حتى يأمرها بشئ اخر وضع ملعقة طعام في فمه مردفا بخشونة امي فين!..
ردت هي بوجه شاحب وصوت مجهد نزلت قالت وراها مشاوير.
رفع بصره اليها يرمقها بتصفح من
متابعة القراءة