شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
ابني اخد فصل اسبوع من المدرسة ووصلي اني اب فاشل معرفتش اربي ابني ولا حتى اختار زوجة محترمة تعرف تحل الموضوع كويس لا ازاي اخلاقها الو طلعت وسيطرت وردحت وشرشحت في المدرسة والواد بسببها اتكتب في ملفه انه بعد الفصل هايقعد مع الاخصائيات يعيدو تكوينه لا انا عرفت كل حاجة يا شهد بس اللي مش عرفته بقى كنتي فين انتي وهو من الساعة ٣ لغاية ٦.
_ انطقي كنتي فين دا كله يا محترمة !...
في هذه اللحظة اڼفجرت غاضبة يكفي كلامه الحاد والمسئ في ايه انت بتكلمني كدا ليه انا عملت ايه لدا كله على فكرة بقى الاخصائية دي قليلة الادب ومضطهدة ابنك وانا اخدتله حقه منها علشان كدا هي اتحرقت مني واضايقت ورزعته فصل من المدرسة .
اقتربت بوجها احمر للغاية مردفة بتحدي لا مش فاهمة واطردني من جنتك دي ومش عاوزة خيرك يا رامي الله الغني عنه ومحدش في الدنيا دي كلها يقدر يكسرني ..
لوى رامي يديها پعنف ثم هتف پغضب مكتوم عارفة ليه علشان انتي واحدة جاهلة مش فارق معاكي التعليم اصلا هاستنى ايه بقى من واحدة جاهلة زيك .
نفضت يدها پغضب عارم ثم استدارت وهتفت في وجهه بصړاخ اسكت بقى مش كل شوية تزليني بكدا حرام عليك بتعاقبني على حاجة ماليش ذنب فيها ليه يا رامي بتعاقبني على حاجة
في تلك اللحظة رفضت دموعها للخضوع وابت وسالت بكثرة فهتفت بهدوء انا مكنتش اعرف انك بتستعر مني بس انا قولتلهم كدا علشان يرضوا يدخلوني بس علي العموم انا غلطانة يا رامي انا فعلا ماليش حق ان ادخل في حياتك ولا حياة ابنك ولا اعملك مشاكل زي دي عن اذنك .
وما ان عم الصمت في الغرفة حتى سمعت بالخارج صوته الحاد اللي قولته يتنقذ شهد ملهاش
اتسعت عيناها پصدمة من حديثه هذا جزاؤها بعد كل ذلك التزمت الصمت وبداخلها قررت الرحيل والليلة لن تسمح باهانة مرة ثانية هاتفة لنفسها
هتف مديحة باسلوب مهذب كل خير يا دكتور ..
ثم اشارت لسلمى قائلة بحدة خفيفة روحي على اوضة الكشف لغاية ما اقول للدكتور كلمتين ..
عقد رامي حاجبيه بتعجب تابع الفتاة بنظراته المتعجبة وما ان راها اختفت تحدث بهدوء في ايه حضرتك انا هنا الدكتور وانا لازم اسمع حالة المړيضة الاول وبعدها اقرر تروح على سرير الكشف ولا لأ...
لوت شفتيها بتهكم مردفة اهدى بس يا دكتور دا سرير
_ نعم يا دكتور ....
بغرفة مجاورة ..
سمعت ليلى اصوات ضوضاء بالخارج واصوات متداخلة وصوت كريم العالي الغاضب
الغرفة وجدت العيادة في حالة هرج ومرج اقتربت من السكرتيرة مردفة بقلق في ايه .. .
نظرت ليلى لغرفته ثم هتفت بتساؤل هو جوا..
ابتسمت مردفة بهدوء احلى حاجة فيك انك لايمكن تخالف ضميرك .
بمنزل زكريا ...
هتفت مديحة بتعجب
_ مالك يا واد واقف في نص البيت كدا ليه !
القت حجابها على المنضدة پغضب كنا عند الدكتور يكشف على السنيورة ..
عقد حاجبيه مردفا بتساؤل ليه ماهي الممرضة قالت انه ..
قطع كلامه ثم تذكر امر ما فهتف بعصبية انتي بردو وديتها لدكتور علشان يكشف عليها نفذتي اللي في دماغك ولا همك القماشة اللي ورتهالك امبارح انتي ايه ياما مش ملاحظة انك
جاءت امام عينيه ذكرى ليلى اشټعل الڠضب بداخله ثم زمجر بحدة سلممممى انتي يابنت ال
وقف الصغير على اعتاب باب غرفه والدة يطرق بهدوء وانتظر ثواني حتى فتح رامي الباب رفع بصرة ببراءه لوالدة مردفا
_بابا انا سمعت باب الشقه بيتقفل كنت بحسبك انت روحت لشهد لقتها مش موجودة في اوضتها ...
اتسعت عيناه پصدمه قائلا ياعني ايه مش
متابعة القراءة