شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
له ان يأتي خلفها مردفة بضيق طيب يالا خلينا ننجز في يومنا دا.
رفع احد حاجبيه بذهول ثم هتف لنفسه هي بتعاملني كدا ليه كأني شغال عندها...
رفع بصره لاعلى ثم قال يارب اطول بالي عليها علشان مخنقهاش واخلص منها .
ذهب ورائها دلفوا لذلك المحل المخصص لملابس الاطفال كان مكتظ بالناس شعر رامي بالضيق بدأت في اختيار الملابس وتنسيقهم واعجب رامي بذوقها وتركها تختار ما تشاء ولم يتدخل في اي قطعة فرحت هي باختيارها ملابس لحمزة وفرحت اكثر ان رامي تركها تفعل ما تريد ولم يتدخل ولكنها تعجبت من وقوفه ورائها في كل مكان الټفت بنصف جسدها ثم هتفت بهمس انت واقف ورايا كدا ليه يا رامي روح اقف عند الكاشير هاخلص واجيلك .
هتفت بتعجب زحمة هايخطفوني يعني ولا ايه!.
نظر حوله بضيق ثم هتف بخشونة لا في رجالة في المحل وممكن حد يقف جنبك ولا وراكي ويلمسك وانتي مش واخدة في بالك.
ابتسمت ابتسامة بلهاء انت بتغير عليا يا رامي .
هز رأسه بتأكيد ثم هتف بخفوت شديد طبعا انتي مش مرا......
تنحنح رامي في حرج قائلا اسف اتفضلي يافندم .
حرك شهد قليلا لامام هاتفاا اخلصي بقا خلينا نخلص من ام المحل دا .
في مكان أخر بالمول...
وقفت بحزن امامه هو انت واخدني تشتيرلي هدوم علشان هدومي مش عاجبك ..
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر القاني ثم ابعتدت قليلا قائلة احم امال انت عاوز تشتريلي لبس ليه!.
لمعت عينيها بسعادة مردفة بجد هاتشتريلي دبلة
هز رأسه مؤكدا اه يالا بقا علشان الحاجات اللي هانشتريها كتير واليوم يكيفينا اصل بكرة في مفاجأة حلوة ليكي .
اتسعت ابتسامته على فضولها ثم غمز لها قائلا ودي تبقى مفاجأة يالا يا مدام ليلى نلحق نخلص.
على الجانب الاخر ...
وقفت تنظر له بتحدي قائلة لا يا رامي هادخل معاك تسيبني واقفة هنا ليه!
زفر بحنق قائلا يابنتي الله يهديك انا بقولك دا محل رجالي يعني مينفعش تدخلي معايا .
اقترب منها هامسا دلوقتي بقيتي مراتي مش كنتي في مقام اختي.
هتفت بعصبية يوووه انا مراتك بس اختك عادي فيها
ايه!.
جذبها من يديها ثم اجلسها على مقاعد مخصصة للجلوس هاتفا بصرامة فيها انك تقعدي انتي وحمزة هنا ساكتة فاهمة ولا لأ لغاية ما اخلص واجيلك .
جلست بضيق بينما انتظر حمزة ذهاب والده ثم الټفت لشهد قائلا شهد انتي وبابا ليه بتتخانقوا على طول .
اطلقت تنهيدة قوية قائلة بعدها مش عارفة ...
ولكنها استطردت بحس براحة لما بناقروا واضايقه مش عارفة ليه..
هتف الصغير ببراءة مش فاهم.
نظرت له قائلة بمزاح طفولي احسن سيبك انت ابقى فكرني بعد ما نخلص نجيب ايس كريم وناكله..
هز الصغير رأسه بحماس مردفا بصياح هييييييه ماشي هافكرك
دلف رامي للمتجر ثم وقف بحيرة حتى اقترب منه البائع قائلا بابتسامة صغيرة خير يا افندم بتدور على حاجة معينة .
نظر رامي بحيرة للملابس اه اه عاوز اي حاجة ..
عقد البائع ما بين حاجبيه مستغربا عاوز اي حاجة ازاي يا افندم .
اتجه رامي صوب قميصا من اللون الابيض ثم اخذه وقال هاتلي بنطلون جينز لايق عليه ...
_ اوك يا افندم ثواني ..
الټفت رامي ثم نظر من خلف الزجاج عليها هي وحمزة هامسا لنفسه انا عارف انها هبلة ومش هاترضا تخلني اشترلها اي حاجة علشان كدا اشتريت ليا ولحمزة...
بمنزل زكريا ....
نظرت سلمى لزكريا وجدته يغط في نوم عميق وانتظمت انفاسه سالت الدموع من عينيها كلما تذكرت لمساته لها وانها سلمت نفسها بارادتها بكت بصمت على نفسها في كل لمسة كانت تحترق من داخلها كانت تتظاهر معه بالتجاوب وبداخلها تريد الصړاخ ونفضه بعيدا عنها ولكن ما باليد حيلة ويجب ان تستمر في هذه التمثيلية حتى تنجو من ذلك الچحيم ...
بالمول..
وقفت شهد بتذمر قائلة بتحدي لا ويمين الله ما انت شاريلي حاجة مش هادخل .
جز على اسنانه هاتفا پغضب مكتوم يالا يا شهد ادخلي نشتريلك زي ما اشترينا لنفسنا.
هتفت بسخرية شكرا علشان تعايرني بعد كدا ابدا الله الغني .
رفع حاجبيه باعتراض ثم هتف بصرامة
متابعة القراءة