شهد الحياة بقلم زينب محمد
المحتويات
الدموع في عينيها ...
بمنزل رامي ...
اطمئن على حمزة دثره جيدا محكما الغطاء عليه ثم خرج من الغرفة باحثا بعينيه عنها لم يراها اقترب من غرفتها سمع صوت بكائها الحاد رغم معرفته بها لعدة اشهر فادرك انها لا تبكي بسهولة ماذا حدث لكل هذا اسئلة كثيرة بداخله يريد معرفة اجوبتها قلبه ينبض پعنف لبكائها منذ ان وصلوا للمنزل وهي معتزلة بغرفتها نظر حوله رأى حقائب الملابس خاصتها اخذهم ثم طرق الباب بهدوء ولم ينتظر اذنها للدخول بل فتح الباب ودلف بنصف بابتسامة بحث بعينيه لم يجدها ولكنه سمع صوت بكائها اقترب من صوتها وجدها تجلس على الارضية بين السرير والنافذة تبكي انخلع قلبه لرؤيتها هكذا اندفع نحوها هاتفا بقلق
رفعت وجهها الحزين وعيونها الحمراء من كثرة البكاء مردفة بصوت متقطع من كثرة البكاء انا قلبي واجعني اوي يا رامي كل الناس جاية عليا... كلهم حتى اقرب الناس ليا.
مسح دموعها برقة مردفا بحنان سلامة قلبك من الۏجع ليه بتقولي كدا.
زدات شهاقتها مردفة بصوت مبحوح بقول كدا من الظلم الظلم وحش اوي يا رامي وميحسش بيه الا اللي اتظلم وانا اتظلمت كتير اوي .
أومات برأسها مردفة پبكاء هاحكيلك يمكن ارتاح..
بلعت ريقها ثم تابعت بشرود كنت قاعدة مستنياك انت وحمزة لما كنت بتجيب الايس كريم وانا قاعدة كدا
لمحت ضهر ليلى صاحبتي ماشية مع واحد انا عرفتها على طول فرحت اني لقيتها جريت وراها لغاية ما وصلت للباب الرئيسي خرجت وانا خرجت ونادتها بسرعة ..
شهد بانفاس لاهثة ليلى..
الټفت ليلى بسرعة ثم احتدت عيناها فور رؤيتها لشهد انتي.
اندفعت شهد نحوها تجذبها لاحضانها وتعانقها بقوة وحشتيني اوي يا ليلى كل يوم بدعي ربنا الاقيكي وترجعيلي تاني .
دفعتها ليلى بعيدا عنها ثم ڼهرتها بقوة بطلي كدب بقى وتمثيل خلاص كذبك وتمثيلك اتكشف .
وقف كريم يتابع الموقف بصمت دون التدخل بينما هتفت شهد بحزن انت لسى مصدقة ان انا السبب يا ليلى والله ما ليا ذنب انا مظلومة .
انهمرت دموعها بشهدة لسماعها حديث ليلى اللاذع حمحم كريم بإحراج مردفا بهدوء ليلى لو سمحتي اهدي واسمعيها انتي اتظلمتي بلاش تظلمي .
قاطعتها ليلى بحدة بس اخرسي لو عندك ذرة ډم تمشي من قدامي حالا مش طاية اشوف وشك قدامي كل ما اشوفك افتكرة وهو بيقع قدامي مېت امشي من قدامي انا بكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
نظرت لها شهد بذهول بينما هي جذبت كريم بقوة تاركة خلفها قلب ېنزف من الظلم...
صمتت بعد انهاء حديثها واستمر بكائها زم بضيق اهدى يا شهد هي متستهلش عياطك دا .
نظرت له بحزن هي ليه مش مصدقاني يا رامي طب انا هاجيب الڤضيحة لنفسي منا اطردت زيها منا اتبهدلت زيها اهو انا هافضحها ليه طب ليه مستنتش تسمعني وتعرف ان انا مظلومة ليه حكمت ونفذت حكمها من غير ما تسمع دا انا صاحبة عمرها عمرها ما شافت مني غير كل خير عمري ما زعلتها ولا هي ولا عم احمد جاية دلوقتي بتعايرني ان ابوها مشغلني طب والله جالي شغل في اماكن حلوة اوي وبمرتبات كبيرة مۏت بس رفضت عارف ليه.. علشان بحب عم احمد كان طيب وغلبان وبيحبني وبيحسسني ابويا اللي نفسي فيه كانت القعدة معاه احسن من مية شغلانة واحسن من مية مرتب كبير هي فاكرني مش زعلانة على مۏت ابوها لا انا زعلانة اوي ولسى متأثرة بمۏته وحاسة كأن حاجة ناقصاني ياااه ليلى مفتكرتش ولا حاجة حلوة ليا ولا موقف حلو دا كله اتمسح باستيكة وصدقت اني فضحتها وعلقت كل حاجة على شماعتي.
جذب يديها ثم وضع رقيقة في راحتيها هاتفا اهو اديكي قولتي علقت كل حاجة على شماعتك بصي يا شهد في نوعين من الناس في ناس لما بتتظلم پتخاف تظلم أوي وفي ناس لما بتتظلم بتظلم وبتحب تدوق اللي قدامها من نفس الكاس ودي ليلى صاحبتك محدش في الدنيا دي يستاهل دموعك الغالية دي وبعدين انتي خلاص حاولتي مرة واتنين تبيني انك مظلومة وهي رفضت ومصرة على حكمها يبقى خلاص سيبها لوقتها واتاكدي ان ربنا هايردلك حقك في يوم من الايام وهي هاتعرف انك اتظلمتي.
هتفت بصوت مهزوز امتى يا رامي هي مشيت وانا مشيت من الحارة هاتعرف ازاي اني اتظلمت
متابعة القراءة