الدهشنه آية محمد رفعت .. 

موقع أيام نيوز

يحيى الذي أخبره بأنه سيودع ماسة ثم سيلحق به... 
بحث عنها يحيى كثيرا ولكنه لم يجدها فانقبض قلبه بړعب وركض في انحاء الثرايا وهو يناديها بصوت مرتفع 
_ماسة.. 
لم يترك غرفة الا وفتحها على مصراعيها حتى الخادمة بحثت في كل مكان قد تجدها به كاد الحال يصل به للجنون مجرد تخيله بالسوء لها وللجنين جعله مشتت بتفكيره المؤلم مرر يديه على شعره بقوة وهو يتفحص الغرف من أمامه بحيرة فسلطت نظراته على أخر غرفة توقع أن يجدها بها ولكن لم يكن الوقت مناسب ليتساءل اذا كانت بالداخل ام لا لذا فتح الباب ليدلف للغرفة سريعا فصدم حينما وجدها تجلس أرضا ومن حولها عدد من الصور والألبومات وما جعل قلبه يطعن بسوط يؤلمه حينما أشارت على صورة جمعتها بصديق طفولته ثم نطقت بفضول 
_آسر فين! 
.............. يتبع................ 
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت.... 
بشكركم جميعا من قلبي على اهتمامكم الكبير بيا ودعواتكم الحمد لله الموضوع بسيط واخدت مصلين ولسه ٣جرعات كنت مفكرة الموضوع بسيط بس مطلعش كده خالص وكان لازم أخد المصل بعد عضة القطة... يالا ربنا يسامحها ..... المهم اني بشكركم لتاني مرة لصدركم الرحب وعايزة اقولكم ان في الوقت ده في معرض بالسعودية ورواياتي الورقية كلها في معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2022 في المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية بفضل الله أعمالي الورقية الحديثة والسابقة متوفرة في جناحنا إبداع رقم C32
للتواصل في المدينة المنورة واتساب الرقم 00201004022774
أو هاتف رقم
0582075621
مكان المعرض مقام خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة ومستمر حتى 26 يونيو
في انتظاركم يوميا من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشر مساء ..
دمتم في محبة من الرحمن... هنتظر رأيكم بالفصل 
___________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة٢...صراع_السلطة_والكبرياء... 
الفصل_السادس_والعشرون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة ليلى جمعة القمر بزيادة اللي مش بتفوت ليا حفل توقيع الا لما تكون موجودة من قلبي بشكرك على دعمك وتشجعيك ليا الدائم سواء إلكترونيا أو ورقيا... 
ما أصعب هذا الشعور القاټل الذي أصابه في تلك اللحظة! لوهلة شعر بالكره والضغينة تجاهه... تجاه صديقه المقرب ولكن ليس بيديه حيلة فيما يهاجم جسده وقلبه الجريح فبالنهاية هو رجلا قبل أن يكون زوجها وكلمة رجل يا سادة مشتقة من الغيرة فإن لم يغار على أهل بيته لم يستحقها بعد عناء أطال معه لدقائق إستطاعيحيى أخيرا السيطرة على إنفعالاته ثم رسم بسمة صغيرة مصطنعة وهو يسألها بهدوء 
_ماله آسر يا ماسة 
قالت بدموع سبقتها بالحديث وإصبعها يشير على الصور التي تجمعهما سويا 
_ آسر كان بيلعب مع ماسة على طول ومكنش بيخلي حد يضربها أو يضايقها أنا عايزاه يرجع.. 
اشتعلت مقلتيه پغضب حاول السيطرة عليه ولكنه فشل فخرج صوته حاد 
_يرجع إزاي يعني وأنتي مالك بيه! 
خاڤت من نبرة صوته العالية ومع ذلك دبدبت بقدميها في الأرض بطفولية وهي تبكي بصياح منفعل 
_أنا عايزة آسر.... هو فين أنا عايزااااه.. 
كلما نطقت إسمه أمامه كظم غيظه ولكنه يطرحه أرضا لينتصر عليه فلم يعد يحتمل سماع اسمه

يردد على شفتيها بالرغم من الحب والاحترام الذي يكنه إليه ولكنه بالنهاية لن يحتمل الكلام المسموع وخاصة إن كان على لسان زوجته!
نفث عن غضبه حينما جذبها من معصمها بالقوة ليخرجها أولا من غرفة آسر ثم أغلق بابها لېصرخ بها بتعصب شديد تشهده لأول مرة 
_أخر مرة أسمعك بتقولي الكلام ده والا هقطعلك لسانك فاهمة 
اړتعبت ماسة فبكت پخوف واستدارت تبحث عن ملجئ لحمايتها فكان من المنصف لها حينما رأت ريم وعمريسارعان للطابق الأعلى فور سماعهما صوت صراخه فاقتربت ريم منه أولا وهي تتساءل بقلق 
_في أيه يا ابني 
اختبأت ماسة بأحضانها وجسدها الهزيل يرتجف بشراهة فطبطبت عليها بحنان وهي تتطلع لعمر الذي اقترب منه متسائلا بذهول 
_أيه اللي حصل 
تحولت نظرات يحيى تجاهه ثم قال بجفاء قبل أن يختفي من أمامهما 
_أفضل إنك تسألها يا خالي.. 
وتركه وغادر من أمام عينيهما فأخرجتها ريم من أحضانها لتسألها بلهفة 
_في أيه يا حبيبتي! 
قالت بكلمات غير منتظمة 
_يحيى وحش زعق لماسة.... يحيى وحش.... 
ثم استكملت پبكاء 
_أنا عايزة آسر هو فين.... آسر بيحب ماسة ومش بيزعقلها. 
جحظت عين ريم في صدمة مما تفوهت به ابنتها نعم عقلها عاد ليصغر خمسة عشر عاما ولكنها بمجتمع شرقي أصيل لن يتقبل حقيقة مرضها حتى يتقبل ما تقول ستتهم بأبشع التهم التي قد تفتك بأي إمرأة نقلت ريم نظراتها المصعوقة تجاه زوجها الذي إنسحب للاسفل يلحق بزوج ابنته بعدما منحه الف عذر لعصبيته المتوقعة! 
بالأسفل... 
جلس يحيى أرضا مستندا بظهره على أحد الأشجار يحاول بكافة الطرق أن يخمد النيران التي التهمت قلبه ولكنه كلما تذكر كلماتها عاد ليشعل فتيل الڠضب من جديد فأغلق عينيه وسلم رأسه على أحد فروع الشجرة محاولا أن يشرد في لحظات الماضي المحمل بقصة حبهما ولكنه لم يستطيع حينما استمع لصوت أخيه الصغير يخرجه من دوامته حينما قال 
_أبيه يحيى بدور عليك من الصبح عشان نتسابق على الخيل.. 
فتح عينيه على مهل وهو يجيبه دون طاقة 
_مش دلوقتي ياطارق بعدين.. 
لم يتقبل الصغير حديثه فقال بتصميم 
_لا دلوقتي أنا مصدقت أن ماما تخرج من البيت لأنها بتزعقلي لما أركب خيل.. 
خرج عن طور صمته وسكينته فصاح به بحدة 
_أنت مبتفهمش قولتلك بعدين! 
تجمعت الدموع بعين الصغير وكاد بأن يبكي فشعر بيد تربت على كتفيه فما أن استدار حتى وجد عمر يقف من خلفه ليربت على ظهره بحنان قبل أن يخبره 
_معلش يا حبيبي يحيى تعبان شوية لما يبقى كويس هيتسابق معاك وهيعلمك كل حاجة. 
تقبل طارق ما قاله خاله فغادر من أمامهما على الفور أما عمر ففور مغادرته جلس جوار يحيى بصمت طال لأكثر من نصف ساعة ليقطعه يحيى حينما قال بارتباك 
_أنا عارف إن حضرتك زعلان مني بس صدقني ڠصب عني الموضوع صعب. 
ابتسم عمر فلم يود أن يبدأ هو بالحديث تركه يبدأ هو عله يخرج ما بداخله ليجيبه بثبات 
_أنا مش زعلان منك يا يحيى أنا راجل وفاهم كويس الا أنت حاسس بيه يا ابني.. 
ثم ربت بيديه على ساقه قبل أن يستعطفه 
_بس أنت المفروض تكون عرفت وفهمت حالةماسة أنت كنت بتدافع عنها وجنبها فجأة تتقلب ضداها وتبقى عدواني فأكيد بالنسبالها هيبقى الموضوع صعب.. 
سيطر الحزن على معالمه فاخرج عمر هاتفه ثم قربه من يحيى الذي تابع ما يفعله بفضول ففتح عمر المحادثة التي جمعته بالطبيب المختص بحالة ماسة ليرى رسالتين صوتية مرسلة اليه منذ دقيقتين بعدما أرسل له عمر رسالة مكتوبة بما حدث منذ قليل مع ابنته بالتفصيل فحرر عمر زر أول تسجيل ليسمع يحيى صوت الطبيب وهو يقول 
اللي حصل مع ماسة ده طبيعي يا أستاذ عمر لأن زي ما حضرتك قولت رجعت تعيش في البيت اللي قضت طفولتها فيه يعني وارد انها بتستعيد كل ذكرياتها اللي متعلقة بطفولتها ودي إشارة ممتازة جدا إن في أمل كبير إنها تستعيد ذكرياتها كاملة وتتخطى الحاجز النفسي اللي هي بتمر بيه وأكيد ان في ذكريات بتربطبها بمكان معين هتهاجمها بمعنى إنها لما تدخل أوضة عاشت فيها قبل كده من الوارد انها تشوف بعض المشاهد اللي عاشتها زي اللي حصل ليها لما دخلت اوضة ابن عمها ده... 
بدأت معالمه تترسخ قليلا لتذكره
تم نسخ الرابط