الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
نفسك
عمر بأبتسامة _حاضر سلام
ريم _في رعاية الله
وأغلق عمر الهاتف ثم طلب سليم كثيرا وهو متجاهلا له أرد العزلة ليعلم الصواب من الخطأ الحقيقة من السراب أرد الأختلاء بمفرده ليعلم أين هو الطريق الصحيح .
_____________________
جلست نادين مع راوية تحاول أن تخفف عنها وهي مچروحة هي الأخرى كأن نصيبهم من العڈاب والسعادة واحد ملزوم بمجهولا موحد .
مرءت الأيام على الجميع دون جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
تحسنت ريماس كثيرا ومارست حياتها بصورة طبيعية حتي أن علاقتها براوية ونادين صارت أقوي كثيرا .
أما على الجانب المجهول هناك من يخطط للحصول على راوية بأي ثمن مهما كانت الطريقة نعم عاد سيف لخوض الحړب من جديد ليحصل عليها فالطريق أصبح شبه خالى بالنسبة له فكان يراقب القصر جيدا بأنتظار الفرصة ليفعل ما يريد وبالفعل منحه القدر فرصة ولكن لدماره أم لدمارها !!
ماذا سيفعل الفهد عند رؤية معشوقته تتطالبه بأنقاذها وهو مغلوب على أمره
هناك سر أخفاه جاسم للزواج من نوراه ما هو
هل سيجتمع العشاق من جديد
الفهد راوية
كشف سر مروج وأفتضاحها أمام الجميع من قبل مجهول من هوو
معأناة قادمة سيقودها العاشق للمعشوق كيف ذلك
كل ذلك
ب الدهاشنة
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
______________________________________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 28
مرءت الأيام ومازال الوضع كما هو حتى الفهد كان بأسوء حال يرى الحب عطف بالنسبة له حتى راوية عنت معه الكثير .
كان هاشم بالصعيد يتابع بعض الأعمال الخاصة بوالده ويتابعهم بالهاتف بأستمرار ولكنه شعر بأن فتياته ليسوا علي ما يرام وبالفعل كان قلبه صائب فنادين وراوية فقدوا زهوة الحياة وأصبح الچرح والۏجع مصيرهم علي يد رجال العشق الدائم لهم أحفاد فزاع الدهشان .
بصباح يوما جديد
كانت نادين بغرفتها تبكي بصمت لأشتياقها له فرفعت هاتفها لتستمع لصوته كالمعتاد ثم تغلق مسرعة ولكن تلك المرة لم يتحدث وظل يستمع لأنفاسها وبكائها المكتوم ليقول بحزن _عارف أنك يا نادين مش محتاج صوتك عشان أعرفك أنا بحس بيكى
تفأجئت نادين وظلت تتأمل الفراغ بصمت بأنتظاره أن يكمل حديثه ليقول سليم بۏجع _تعرفى أن العقاپ دا قاسې أووى الحياة من غيرك أصعب من المۏت
نادين پبكاء _أنا مطلبتش منك تعاقب نفسك أنا عايزاك أنت يا سليم عارفه أنك قاسې بس هحاول معصبكش تاني
لتكمل هي قائلة بدموع _انت بتعاقبني أنا مش بتعاقب نفسك كل مرة تظلمنى وتمد أيدك عليا بدون ما حتي تسمعني أو تديني فرصة أكمل كلامي كمان المرادي بتعاقبني بطريقة جديدة
سليم پصدمة _لا أنا
قاطعته قائلة پألم _ أنت صح أنا مستهلش يكون حد في حياتى أعتادت علي الوحدة خلاص
وأغلقت نادين الهاتف حتى لا تستمع له مجددا
ثم ألقت بنفسها على الفراش تبكى بصوت مكتوم .
______________________
بالأسفل
طلب جاسم من عمر أن يذهب معه لمسكنه الخاص بالجيزة ليحضر بعض المتعلقات الخاصة به كملابسه واللاب الخاص به وبعض الأوراق الخاصه بعمله فوافق عمر ثم أعلم الفهد بذلك وغادر معه .
أما خالد كالمعتاد ذهب لعمله من الصباح
_______________________
بغرفة راوية
كانت تراقبه من بعيد وهو يجلس بالشرفة بحزن وتركها ببؤرة الأحزان لا يريد منها الأقتراب ولا الأبتعاد لم تعد تعلم ما يريد كل ما تعلم به أن قلبها محطم على معاملته الجافه معها
ام يتغير بل يزداد سوءا حتى بعد أن مرء على علاجه أسبوعين ولكن لا جديد بحالته النفسية كل ما يريده العودة للصعيد وحدد له الطبيب بعد الغد للرحيل وترك القاهرة .
خرجت راوية من الغرفة لتحضر الطعام له لتتقابل مع نادين بالخارج
راوية بقلق لرؤية عيناها الباكية _مالك
نادين بعدم اهتمام _متقلقيش أنا كويسة
راوية بشك _مش بين فى أيه يا نادين
نادين بتمسك رغم ما تشعر به _في كتير يا راوية مصممين يكسرونا رغم العشق الا بقلوبنا ليهم
راوية بتهرب _تقصدي أية
نادين بحزن _أوعى تكوني فاكرة أن الضحكه المزيفة الا بترسميها علي الكل دي ممكن أصدقها
وضعت راوية عيناها أرضا بحزن لتكمل نادين _أنا عارفه بالا أنتى فيه يا راوية حاسة بيكى وبوجعك
بكت راوية لټحتضنها نادين قائلة بأمل _أنا حاسة أنها فترة أختبار من ربنا وهننجح فيها بأيمانا والصبر مش ده كلامك
أزاحت دموعها بأبتسامة بسيطة قائلة بسعادة _أيوا يا نادين بقيتي بتغلبينى بالكلام
نادين بغرور _طبعا يا بنتى أنا محدش يتخيلنى
ضحكت راوية بصوت كأنه كبت لمدة كبيرة ثم تماسكت قائلة _ربنا يسترها علينا منك المهم سبك أنتي خارجة علي فين
نادين _راحه مع ريماس النهاردة الأعادة بتاعت الدكتور
راوية بتذكر _أه صحيح أنا نسيت
خرجت ريماس من الغرفة لتجدهم أمامها فأبتسمت قائلة بسعادة _مجتمع الأحبة
نادين _هنكون أحبة وكل حاجة بس لما تعزمينا على عشوية بره كدا تليق بنادو ولا أيه يا رورو
راوية _هههههههه خلاص عشيها يا ريماس
ريماس بذهول _عشاء ورورو لا خاليكي وأنا أروح لوحدى أنا أساسا مش بتفائل بوشك الدكتور أول ما يشوفك يكتبلى 6حقن
نادين پغضب _ليه ياختى سحبة معاكى مرض معدي
أنفجرت راوية ضاحكة وكذلك ريماس لتقول لها _ما تيجي معنا يا راوية
راوية _كان نفسي والله يا ريماس بس مش هينفع أسيب فهد لوحده
ريماس بتفهم _ماشى يا حبيبتى أحنا بأذن الله مش هنتأخر
راوية _تروحوا وترجعوا بألف سلامة
نادين بغرور _شكرا
سحبتها ريماس پغضب قائلة _يالا يا كلبة البحر
لكزتها نادين بالفوة وظلوا يتبادلان الضربات وراوية بأعلى الدرج تتأملهم ببسامة بسيطة .
_____________________
بالصعيد
بغرفة سليم
كان ينظر للهاتف پصدمة من حديثها أكان حقا يعاقبها هى أم يعاقب نفسه
ترك الأسئلة من عقله الآن ثم أرتدى جلبابه البنى والعمامة البيضاء التي تزيده وسامة وجاذبية ثم هبط للأسفل ليرى لما يريده الكبير.
فأخبره ببعض الأمور الهامة التى ينبغي عليه فعلها فأنصاع له ثم خرج لينفذ ما يريد
تحت نظرات نوراه المنبثة بالسعادة لرؤيته بعيدا عنها لا تعلم بأن زوجها من جاسم قد أعد بعد موافقه الكبير ووهدان وبدر خاصة بعد أن أخبرهم عمر بموافقته
______________________
بقصر هاشم القناوي
حملت راوية الطعام للأعلى
ثم توجهت للشرفة لتجده يجلس بشرود وضعت راوية الطعام علي الطاولة
ثم أقتربت منه قائلة بأبتسامة عشق _فهد
رفع الفهد عيناه ليجد البسمة تزين وجهها فجذبت مقعد وجلست أمامه قائلة بمكر _خاف علي نفسك منى
فهد بعدم فهم _نعم
ضحكت راوية ثم أنحنت أرضا لتصبح بمستواه وأقتربت منه قائلة بخبث كما كان يفعل _القصر خالي من السكان مفضلش غيري أنا وأنت بس
ضحك الفهد بصوت رجولي جذاب قائلا بأبتسامة تلاحقه بالحديث _هتعملى أيه يعنى
راوية بعد تفكير _هخطفك
فهد _هتعرفي
وقفت راوية پغضب قائلة بنبرة مخيفة بعض الشئ _طبعا علي فكرة أنت مستقل بيا جدا
فهد بسخرية _يا رجل
راوية _أيوا أنا أقدر دلوقتى أهزمك بسهولة
فهد بأبتسامة بسيطة _أذى بقا
راوية بتفكير _لقيتها
بص في لعبة كدا الا هى كل واحد بيحط ايده ويتحدا التانى مش فاكره أسمها
ضحك الفهد ليبدو أكثر وسامة قائلا بشفقة عليها _متفكريش كتير عارفها
راوية بفرحة طفولية _أيه رايك نلعبها
فهد _ طب والاكل الا كنتى بتتكلمي عليه
راويه _اه قول بقا أنك بتهرب منى
متابعة القراءة