الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
أشتاقت له لم ترأه من الصباح
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول .
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم _مفيش تحسن بحالة نادين
هاشم _لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا
الكبير _خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي
إبتسم هاشم بثقة قائلا _عارف يا حاج
وهدان _والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي
هاشم _ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه
بدر بأبتسامة _ربنا يزيد المحبة يارب
نعم لم تفعل شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل
نوراه بفرحة _كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم
نوال بعدم فهم _جصدك أيه
نوراه _بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة _أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته
ليقول هاشم بفرحة _بجد يا بنتي خرجت
نوراه وهي تتصنع الدهشة _أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي .
نوال بخبث هي الآخر _الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها .
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب
وهدان _أجعد يا ولدي الوكل هيبرد
خالد _لا ياعمي ماليش نفس
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون .
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته .
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه
هنية بفرحة _والله نورتوا السرايا يا بنات
ريماس _دا نورك يا خالة
راوية _البيت منور بناسه يا ماما
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية _ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه
راوية _أطفال حبيبتي لييه
ضحكت ريم وقالت _إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة
ضحكت راوية قائلة _لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس
ثم قالت هنية _ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
_____________________
بغرفة سليم
فهد پغضب _كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب _أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها
عمر _يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي
سليم پغضب _إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي
عمر بهدوء _لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش _وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه .
_______________________
بالأعلي
بغرفة عمر
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه _تمت المهمة ياخويا
عمر بغموض _أيوا كدا
خالد بستفهام _بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا
عمر پألم شعره خالد بحديثه _الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح _هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال _دا يوم واحد بس
خالد بجدية _والعمر كله فداك يا صاحبي
إحتضنه عمر بسعادة قائلا _أنت أخويا يا خالد
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا _مش هتعملي مكأفئة ولا أيه
عمر بستغراب _مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا _عايز قهوة من تحت صنع إيدك
جلس عمر پغضب قائلا _أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله
خالد بسخرية _ههههه ليه بس
عمر _غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا!!
خالد
_وهنا وهناك أيه
عمر پغضب _كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به
عمر بستغراب _سليم
سليم بسخرية _وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا _ماله
متابعة القراءة