الدهشنه آية محمد رفعت .. 

موقع أيام نيوز

قتل ابوي لا كمان مقعده في بيته وبيضايفه...
ثم القى مقعده بعصبية بالغة وهو يستطرد 
_اللي مقدرش أبوي يعمله فيك يا فهد اني اللي هعمله.. 
ثم ردد بصوت كفحيح الأفعى السامة 
_هحرقك حي يا فهد انت وعيلتك كلتها.... 
............. يتبع................... 
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت..
__________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_الثالث_والأربعون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة وفاء محمود من الأردن الحبيب شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
خفق قلبي عشقا!... وتمرد ليخبرني بأنك من منحته الشوق وغلفته بمشاعر خلقت لأجلك أنت ربما أنا امرأة ناضجة ولكن بحضرتك أشعر وكأني طفلة صغيرة تتمسك بيد أبيها طفلة غير تبالي بما قد يدين أنوثتها طفلة تشتاق لك وتضمها إليك لتحتويها بحنانك ودفء مشاعرك.... فكنت أنت الفارس المختار الذي حملها على فرسه المطيع لينجو بها من وسط تلك الغيمات المظلمة.... فلم تكن آسرها فحسب بل ميثاق قوي لعشقها العفيف فتلك الدقائق التي تمر عليها وهي بإنتظاره تعد كثقل دهرا بأكمله فمازال بالأسفل بصحبة الشباب الذين أصروا على أن يمضي الليل بصحبتهم وحينما انتهى الحديث بينهما صعد آسر لجناحه وهو يحرص الا يصدر صوتا قد يزعجها فبالطبع سيجدها تغفو في ذاك الوقت المتأخر من الليل وما أن أغلق باب الغرفة حتى 
_وحشتني.. 
استدار تجاهها وعينيه تهيم بالتطلع لعينيها لتختطف ثوان اجتازهما غرق بين غرامها فقربها منه وأصابعه تلامس شفتيها بحركات ارتجف جسدها لأجلها وخاصة حينما همس لها 
_مش أكتر مني.. 
تلك المرة قابلته على درب الشوق فلم تتركه يجتاز طريقه بمفرده كانت تلبي دعوته بصدر رحب وقلبها يخبره أبيات بعشقه الذي بات يغلب ضعفها دقائق مضت وهي غارقة بعالمه فابتعد عنها وصدره يلهث بقوة ومع ذلك ضمھا إليه فقالت بحزن سيطر على فرحها 
_أنت ازاي كنت عارف تنام بالمستشفى وأنا هنا مكنتش بدوق طعام النوم! 
ضحك وهو يجيبها باستنكار 
_هو يعني كان بمزاجي! أنا كنت بأخد الادوية من هنا وبسافر في دنيا تانية يا تسنيم. 
مرمغت رأسها بين صدره ولسانها يردد بعشق 
_أنا من غيرك كنت حاسة أن حياتي واقفة يا آسر متبعدش عني تاني.. 
أبعدها عنه ثم تطلع لها بدهشة قبل أن يتساءل بشك 
_أنتي فيكي أيه بالظبط من ساعة ما رجعت من المستشفى وأنتي مش طبيعية.. 
ثم رفع يديه على جبينها ليستكشف حرارتها فقال بخبث 
_لا مش تعبانة بس أنا متأكد إن فيكي حاجة غلط.. 
منحته ابتسامة أربكت جوارحه وخاصة حينما قالت 
_تقدر تقول إن الفترة اللي فاتت خلتني أندم على أني كنت بخبي حبي ليك... فلازم تأخد على كده كل يوم هقولك أنا بحبك أد أيه. 
أبعد تلك الخصلة المتمردة على عينيها ثم قال ببسمة لم تفارقه منذ سماع تلك الكلمات التي أفتكت به 
_هو أنا أمي راضية عني ولا أيه بالظبط.. 
أخفت وجهها بين أحضانه فمازحها قائلا 
_لو كنت أعرف أن الړصاص هيعمل فيا كده كنت خليت مهران ضړبني من زمان. 
لكزته پغضب فتأوه بۏجع مصطنع جعلها تبتعد عنه وهي تتفحص صدره العاړي وهي تردد پخوف 
_أنا آسفة والله مقصد حصلك حاجة.. 
ضغطت بأسنانها على شفتيها پعنف حينما رأته يضحك بمكر فسددت له بغيظ عدد من اللكمات كتفآسر ساعديها معا خلف خصرها ومن ثم نهض ليجبرها على التمدد لفرق قوته الذكورية عن جسدها الهزيل مقارنة به فكان لنظراته دفوف لناقوس خطړا سيطوفها من جديد فأقتطف ورقة من ريحقها وهو يهمس له ببطء جذاب 
_وفري مجهودك يا روحي لإنك مستحيل تقدريلي.
ثم عاد ليقطف ثمار عشقهما من جديد وقد منحته هي مفتاح أمان لرحلة ستخطتفهما من جديد.. 
بغرفة ماسة.. 
ثقل قدميها أقلق عليها نومها المريح ففتحت المصباح المجاور لفراشها ثم استقامت بجلستها وفتحت درج الكومود لتجذب المرهم الطبي الذي دونته لها الطبيبة فحاولت جاهدة رفع قدميها عن الأرض قليلا لتتمكن من وضع المرهم عليها فتأوهت ألما حينما تقلصت معدتها جراء جلستها الغير مريحة فأغلقت عينيها ألما ثم أخفضتهما سريعا وهي تئن بۏجع فشعرت بيد تفرك قدميها برفق وحينما فتحت عينيها وجدته ينحني أرضا أسفل قدميها يوزع بيديه المرهم على قدميها سحبت ماسة ساقيها بعيدا عنه وهي تردد بخجل 
_يحيى أنت بتعمل أيه 
جذب قدميها إليه مجددا ثم قال وهو يفرك برفق بين أصابع قدميها 
_مفيش فرق بيني وبينك يا حبيبتي. .
أعادت رأسها للوسادة براحة بدأت تشعر بها بعدما خفف ألم قدميها فغفت رغما عنها من فرط الإرهاق على أمل الاستيقاظ بعد ساعة من الآن لأداء صلاة الفجر وحينها دق المنبه الخاص بها فأنزعجت معالمها وقبل أن يصل ذراعيها للساعة الصغيرة المقابلة لرأسها كانت يديه الأسرع لها فأطفئ المنبه حرصا منه أن تنال قسطا أخر من الراحة ولكنها كانت قد استيقظت بالفعل جحظت عين ماسة في صدمة حينما وجدته مازال يجلس جوارها ويدلك قدميها بعد فاتكأت بمعصمها لتستقيم بجلستها ثم تساءلت بذهول 
_أنت لسه منمتش 
وقبل أن يجيبها قالت بحرج 
_أنا ازاي محستش انك لسه صاحي لحد دلوقتي!! أنا والله من كتر التعب محستش بنفسي حقك عليا.. 
ضم وجهها بين كف يديه وأجلى أحباله الصوتية قائلا 
_راحتك هي راحتي ليه مش قادرة تستوعبي ده! 
أدمعت عينيها بالدموع تأثرا لكلماته ولما يحرص دائما على فعله فرفعت أصابعها تحتضن يده ثم قربتها لتطبع قبلات رقيقة على كف يده تعالت صوت أنفاسه التي تجاهد ذاك الشعور القوي الذي يهاجمه في قربها منه وما زاد مشقته حينما همس صوتها الرقيق بشجن 
_بأحبك يا يحيى.. بحبك أوي. 
قرب رأسها إليه ليعانقها بين أضلعه وهو يتودد لها بعشق 
_حبك نقطة في بحر حبي ليكي يا ماسة وجودك جنبي رد فيا الروح بعد كل العڈاب ده.. 
ثم رفع وجهها مقابله وشفتيه تمنحها أجمل ابتسامة وتردد بكلمة خطڤتها 
_بحب كل حاجة فيكي عيونك... وقلبك... وروحك...أنتي هوسي.. 
توقف لسانه عن بوح المزيد من همسات العشق وجعل الحديث بينهما مختلف عن سابقه حديث بالطبع لن يجمع سواهما!. 
بغرفة أحمد 
تسلل پخوف من أن تشعر به حور فحينها سيحدث ما لا يحمد عليه وخاصة بأنه يعلم استيائها من تأخيره بالعودة فما أن أقترب من الفراش حتى أضاءت الضوء ليتمكن من رؤيتها وهي تترقب عودته بنظرات لا تنذر بالخير فترك حذائه أرضا ثم قال باستسلام 
_كنت ساهران معاهم مهو مش معقول هسيب قاعدة زي دي وأطلع أنام.. 
نهضت حور عن الفراش ثم دنت لتقف مقابله وهي تخبره بغيظ 
_يعني أنت بتفضلهم عليا يا أحمد وأنا من الصبح قايلالك اني عايزاك في موضوع مهم. بقى دي

أخرتها 
اقترب منها وهو يقول بابتسامة ماكرة 
_أيه ده شامم ريحة غيرة لأول مرة أشمها. 
جذبت مئزرها ثم ارتدته وهي تجيبه على مضض 
_هغير من مين اللي مضايقني انك مقدوننيش ولا قدرت إني عايزة أتكلم معاك.. 
رد عليها بهدوء 
_خلاص مختلفناش أنا رجعت أهو وجاهز أسمع اللي عايزة تقوليه.. 
لعقت شفتيها بارتباك وكأنها لا تعلم من أين ستخبره فرددت بتوتر وهي تدنو من المقعد المقابل للشرفة 
_آآ... أصل.. أنا... يعني.. 
اتبعها ثم جلس على المقعد المجاور لها ليتساءل بدهشة 
_أصل أيه ما تتكلمي! 
رددت بعصبية بالغة 
_ما أنا بحاول أتكلم أهو الله.. 
انكمشت تعابيره بدهشة من صوتها المرتفع الذي يعهده لأول مرة فقالت بتوتر 
_أنا مش قصدي اعلي صوتي والله بس أنا حقيقب مرتبكة ومش عارفة
تم نسخ الرابط