الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
فخرج آسر ليشير لها بابتسامة عذباء
_حمدلله على السلامة يا تالين.
ردت عليه ببسمة رقيقة
_الله يسلمك يا آسر طمني عمتو عاملة أيه والبلد عاملة أيه لسه زي ما هي ولا أتغير فيها حاجة
ابتسم وهو يجيبها
_عمتك يا ستي زي الفل وعشرة أما البلد فزي ما هي متغيرش فيها كتير وعموما يا ستي احنا كلنا كده كده هنسافر في أجازة أخر الأسبوع البلد وأكيد أنتوا معانا.
اتسعت ابتسامتها بحماس فأشاريحيى لحور ثم قال
_زمانها راجعة تعبانة خديها يا حور تستريح في اوضتك.
نهضت لتجذب يدها قائلة بفرحة
ابتسمت تالين وهي تلحق بها بحماس لسماع ما لديها انتقلت نظرات آسر لعبد الرحمن الذي يتابعها منذ أن دخلوا سويا فرفع يديه أمام وجهه ليشير له ساخرا
_عبد الهادي أنت نمت مكانك ولا أيه
تعالت ضحكات يحيى ثم تابع بقول
_من أول ما شافها وهو مهنج كده.
ضبط معالمه وهو يردد بارتباك من محاصراتهم له
_أيه يا عم روميو أنت وهو اول مرة تشوفوا واحد شارد وحزين!
انفلتت ضحكة مرتفعة من يحيى فقال باستهزاء
_شارد حزين في أوجاعي ومبقولش لحد!!
_يا عم فكك من الحوارات دي أنت من ساعة ما شوفت البت وأنت مش على بعضك.
ارتبك بصورة ملحوظة فجذب هاتفه ليضعه بجيب بنطاله ثم أشار لهما
_الوقت إتاخر سلام.
وغادر على الفور فابتسم آسر ثم قال بضيق مصطنع
_أحرجت الراجل!
ضحك يحيى وهو يشير له بمرح
_هو ده بيتحرج! ده أنت تشوفه وهو مبلم قدامها منظره مسخرة.
تعالت ضحكات آسر ثم قال بحزم
_طب يلا يا خفة على شقتك ميصحش وجودنا هنا لحد الوقت ده.
نهض هو الأخر ليتبعه ومن ثم صعد للأعلى ودلف هو لشقة الشباب المقابلة لهما..
_أيوه يا مصطفى.
ضيق عينيه وهو يتساءل في دهشة
_مين!
وبتذكر قال
_آه صديقة حور تمام ډخلها.
وضغط على الازرر ليتصل هاتفيا بيحيى ثم أبلغه باستياء
_أيه كل الأخطاء دي يا يحيى ده لو عيل صغير مش هتعدي من تحت أيده أنت عارف لو الكبير نزل في الأجازة وشاف الدنيا معكوكة كده هيولع فينا.
طب تمام مستنيك.
الحديث المتبادل بينه وبين يحيى أنساه عن من تجلس مقابله بعدما ولجت للداخل ورآته يتحدث بالهاتف فجلست على المقعد المقابل له بصمت أغلق آسر الهاتف ومن ثم التف بمقعده المتحرك ليجد من تجلس مقابله تلاشت الكلمات عن لسانه بتلك اللحظة ود لو بتلك اللحظة لو تسائل من تلك عينيها الخضراء تشكل أكبر نقاط ضعفهعشقه للطبيعة والاراضي الخضراء يجري بدمائه في تلك اللحظة التي تلاقت عينيه بعينيها شعر وكأن فرسه الأصيل يحمله بين جنات خضراء مرساها عينيها التي يشعر بأن اللقاء الذي يجمعهما ليس الأول!
ارتبكت تسنيم للحظة من تطلعه بها ففتحت حقيبتها لتخرج منه الملف ثم وضعته امامه وهي تخبره
بإرتباك
_دي السي ڤي بتاعي..
سحب نظراته المتعلقة بها ليخطف نظرة سريعة للملف فقال بعد صمت أطبق عليه
_من غير ما أشوفه أنا بثق بكلام حور ومش عايز أكتر من أنك تكوني أمينة لأسرار المكتب وتعاملات التجار.
ابتسامتها الصغيرة تلك أينعت فؤاده فألتاع القلب رجفة جعلته لا ينصاع الا لها تخلى عنه الإتزان وحكمته بذاك الوقت العصيب فقال بثبات مصطنع
_أنا محتاج حد يساعدني في الحسابات ومراجعة الملفات أول بأول وكبداية هديكي ملف ترجعيه وتقدميه بكره إن شاء الله وبكده تقدري تستلمي شغلك.
اتسعت ابتسامتها وهي تردد بفرحة
_إن شاء الله.
ثم قالت بتردد واضح
_أنا بس كنت عايزة أقول لحضرتك أني مش هقدر أكون موجودة لوقت متأخر عشان سكن الطالبات بتاعي بعيد عن هنا كمان مش هقدر أكون موجودة لا الجمعة ولا السبت لأني بكون في البلد.
أومأ برأسه بتفهم
_ولا يهمك كل اللي بتقوليه ده بالنسبالي مش صعب.
وبابتسامة أشرقت وجهه الوسيم
_تقدري تستلمي شغلك بكرة يا آنسةتسنيم.
أجابته بفرحة لحقت صوتها المتلهف
_شكرا لحضرتك يا بشمهندس.
وأبعدت المقعد عنها ثم نهضت لتغادر فاوقفها صوته حينما نادها قائلا بمكر
_الملف يا ريس!
تخشبت محلها حرجا فتلك الكلمة دفعتها للتأكد بأنه كشف كنايتها تأكدت بأنه يعلم بأنها نفسها الرجل الملثم الذي ساعده لعقت شفتيها بتوتر قبل أن تستدير إليه لتقترب منه على استحياء التقط الملف منه فقال بابتسامة مهلكة
_الحمد لله أن الأحبال الصوتية بخير ومفهاش مشكلة.
ابتسمت رغما عنها على دعابته ثم همت بالرحيل وهي تردد بصوت شاحب عكس خجلها الممېت
_عن أذن حضرتك.
وغادرت من أمامه كالنسمة الباردة التي ازالت حرارة الصيف بعد عناء وتركته شاردا بها ليهمس لذاته ساخرا
_وبيتريق على عبد الرحمن!!!
بالصعيد وبالأخص بالسرايا.
تسللتنادين للمطبخ بالأكياس التي تحملها بيدها فبحثت عن مكان آمن فجلست أسفل المنضدة لتخرج ما جلبته بفرحة وسعادة أخرجت محتويات العلبة وقبل ان تشرع بتناوله فزعت حينما سمعت صړاخ هنية المصډومة
_بتعملي أيه يا بوومة!
....... يتبع.... الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد...
أول مرة أطلب منكم دعم وتخذلوني كده أنا حرفيا نفسيتي بقت بالارض وأنا شايفة تفاعلكم على بوست الدار اللي مش معدي ال٧٠٠لايك بجد مش قادرة اصدق ان تعبي ومجهودي اني أكون موجودة ورقيا والكتروني بنفس الوقت مش متقدر واللي زاد ان الاكونت بتاعي اتحظر والله اعلم الحظر هيتفك امته بس بامانة انا مش مصدقة انكم خذلتوني كده بشكر اي حد اهتم ودخل على البوست وعلق وعمل مشاركة لانه احترمني واحترم تعبي اما الصاډم بقا ان حتى الرواية التفاعل عليها واقع فمبقاش حاجة تفرق خلاص
ده لينك الاعلان بتاع الدار بتمنى يعدي الالف ونص لايك النهاردة لو شايفني تعبت وأستاهل ده فعلا..
httpswww facebook com386876678074537posts4819738834788277?sfnsnscwspmo
________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء...
الفصل_السادس..
توقف الطعام بجوفها بعدما رأت هنية تقف من أمامها خرجت نادين وهي تحاول إخفاء علبة البيتزا ثم قالت بضيق شديد
_في
متابعة القراءة