الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
معرفش أني عملت إكده كيف
عمر بصوتا منخفض _مش وقته ياريم لازم تغيري هدومك بسرعه عمتي ومرت عمي بره وعايزين يشفوكي
ريم بأرتباك _طب ممكن تنادي أمي
عمر بتعجب _ليه
ربم بخجل _ معرفش أغير الفستان لحالي
عمر بصوتا منخفض ويحمل السخرية _أناديلك أمك تشوفك بالفستان ومنظري هيبقا أيه إن شاء الله
نظرت له قليلا ثم أنفجرت من الضحك ليتأملها قليلا ويقول بعشق _ما تيجي نمشي الناس الا بره دي
ريم بأرتباك _بكفياك عاد
عمر بجديه _طب يالا أساعدك قبل ما أطلع
وضعت يدها علي فمها من الصدمه قائلة پغضب _تساعدني كيف
وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر
عمر بصوتا منخفض _هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها _ متطلعيش من غيري يا ربم سامعه
أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض
وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال _ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي
خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر _يالا نخرج
هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها
فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد
فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف .
______________________
بمكانا أخر
كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض
أما الفهد فكان هدوءه ممېت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاټل _طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه
فهد بغموض _تمام هستانكي تحت .
وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحړب أم هو المغلوب .
____________________
تابعوني بحلقة جديده من
الدهاشنة
ملكة_الأبداع_أيه_محمد_رفعت
___________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل العشرون
بالمندارة
كان يجلس فزاع پصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته
تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية .
فهد بهدوء ممېت _أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها
فزاع پغضب _وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن
فهد _رجعتها لما عرفت أن في بينتا ولد مالوش ذنب أنه يتحرم من أبوه وهو لساته عايش وبخير
صدمة ألجمت فزاع ليتطلع له بصمتا رهيب
فهد بصوتا منخفض _غصب عني يا جدي بس مجدرش أعيش وأتمتع بالعز وولدي بيعاني
تمزق قلب فزاع ليقول بغموض _هو فين دلوجت
إبتسم الفهد قائلا _بالعربية بره
فزاع _هاته إهنه
فهد بسعادة _حاضر يا جدي
وبالفعل خرج الفهد وتوجع للسيارة
ثم فتح بابها وحمل الصغير بين يده لتفزع مروج وتخرج مسرعة من السيارة قائلة بلهفة _رايح بيه فيين يا فهد
تطلع لها قليلا ثم قال _مش هخطفه متتحركيش من هنا انا راجع حالا
تقدمت خلفه بدموع قائلة _هجي معاك مش هسيب أبني
لم يعيرها أهتمام وتابع خطواته بأنتظام وتتابعته هي إلي أن وصل المندارة فأستدار لها قائلا _ مفيش ستات بتدخل هنا
ثم أشار لأحد من رجاله وأخبره بأن يوصلها للثراية كادت الأعتراض ولكن نظره واحده من الفهد كانت كفيلة بأخراسها وإنصاعها للأمر علي الفور
دلف الفهد وهو يحمل الطفل غافلا بين ذراعيه ليضعه علي قدم الكبير
فيستشعر بالحنان بداخله لهذا الصغير لم يعلم إلي متي ظل يتأمله تحت نظرات الفهد ثم رفع عيناه قائلا بتقبل _طب ومرتك يا ولدي هتجولها أيه
فهد بحزن _هتتحل من عند ربنا
وضع فزاع الطفل علي الأريكه بحذر ثم تفدم من فهد قائلا پغضب _وده مهيمنعش أني ڠضبان منك يا فهد
وتركه فزاع وخرج من المندارة فجلس الفهد والفكر يشغل خاطره برد فعل راوية لما ستراه ولكن عليه ذلك فهو خسر أخاه ولن يخسر ما تبقا منه حتي ولو سيتحمل ثمن شيئا لم يرتكبه .
______________________
بمنزل فزاع الدهشان
كان المنزل يعج بالسعادة بعدما هبطت راوية وريم ونادين يشاركان بتحضير العشاء للجميع
جلس عمر وسليم مع وهدان وبدر يتبادلون الحديث حتي أن سليم تعجب من عدم مشاركة الفهد معهم فأخبره وهدان أنه توجه لمصر من الصباح ومن المحتمل أن يكون بالطريق
بالداخل
كانت راوية تشعر بالنقص بدونه وخاصة في هذا اليوم الهام حتي ان عائلتها تعجبت من عدم وجوده ولكن فزاع أخبرهم بحاډث رفيقه الذي أخبره الفهد به
ولكنها تشعر بأن هناك أمرا أخر يحاول الفهد إخفائه عنها وعن الجميع .
أما نوال فأبتسمت لقرب تنفيذ حلمها التي تسعي لأجله بأعتقادها أن ريم تحاول الهروب من عمر حتي لا يفتضح امرها لا تعلم بأنها من ستقع الضحيه لبركان الڠضب .
ساعدت راةية وريم الخدم بتحضير العشاء أما نادين فجلست تشاكس برباب وهنية كعادتها
___________________
بالخارج
توجه عمر للشرفة الخاصة بالسرايا ووقف يتأمل الحقول بشرود ليجد سليم إلي جانبه بحنان قائلا بقلق _مالك يا واد عمي مشيفش الفرحة بعينك
لم يستدر عمر وظل يتأمل الليل الكحيل قائلا _ومش هتشوفها يا سليم غير لما احقق أنتقامي
سليم پغضب _ما جولتلك جبل سابق جول الا حوصل للكبير
تطلع له عمر قليلا ثم قال _أنت بتتكلم كدا يا سليم لانك متعلم وعارف ان دا مش ذنب ريم لكن للأسف هنا في الصعيد عقليتهم غيرنا تماما ولو الموضوع دا اتعرف أنت عارف ايه الا هيحصل
سليم بحزن _خابر يا واد عمي بس مش جادر أسكت إكده وأسيب ولد المركوب ده حي
لأزمن الفهد يخلص عليه بنفسيه
عمر _لا يا سليم مش الدهاشنة الا يعملوا كدا ومع مين إبن عمتهم لا مش أخلاقنا
سليم بستغراب _أني مش فاهمك يا عمر طب خطفه ليه كلت ده
عمر _في حاجه لازم اتاكد منها يا سليم وبعدين أحاسب الكلب دا بس بطريقتي
سليم بتعجب _طريقتك كيف
إبتسم عمر بمكر قائلا بغرور _أنت ناسي أنا مين ولا مهنتي أيه أذا كنت بقدر أكسب أي قضيه فمش هعرف أحل دي
إبتسم سليم علي دهائه قائلا _طب قولي شكوكك أيه
زفر عمر پغضب قائلا _حاسس أن عمتك ليها دخل بالموضوع ده
صدم سليم وقال پصدمة _الموضوع ده كبير يا
عمر صدجني لازمن نحدتت الكبير فيه .
تطلع له عمر بأقتناع فمن المؤكد أن يتخذ تلك الخطوة الهامه.
____________________
بالمطبخ
كانت راوية وريم يعدان العشاء بأحترافيه لتلاحظ راوية شرود ريم والحزن البادئ علي وجهها فتقترب من الخادمه وتطلب منها بأحترام أن تترك لها مهمة الطهي وتعد هي السفرة بالخارج
فأنصاعت لها وتركت لهم المجال
راوية بقلق _ريم أنتي كويسه
رفعت ريم عيناها اللامعة بالدمع قائلة ببسمة كاذبه _أني كويسه يا مرت أخوي متشغليش بالك بيا
راوية بهدوء _لا يا ريم في حاجه انا عارفاكي كويس
بكت ريم بصمت وأذاحت دموعها فجذبتها راويه علي الطاوله الكبيرة الموضوعة بالمطبخ ثم أغلقت الباب وجذبت مقعد هي الأخري وقالت بصوتا
متابعة القراءة