الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
يفتح ومن ثم بذراع قوي يجذبها للداخل لينغلق الباب من خلفها ابتلعت ريقها بصعوبة حينما كمم فمها ليصبح مقابلها يحدجها بنظرة مخيفة ثم أبعد يديه عنها وهو يردد بلهجة حازمة
_مش هتخرجي من هنا غير لما تجاوبيني على كل أسئلتي.. فاهمة.
............. يتبع..............
الدهاشنة.. بقلمي_ملكة_الإبداع.... آية_محمد_رفعت........
رجاء خاص مني يا جماعة محدش يتابع بصمت اتفاعلوا على الرواية كفايا احباط لان الاحباط ده افقدني الشغف باني اكتب والله انتوا موجودين وبتعلقوا على بوستاتي وبتوصل للايك اشمعنا الفصول انا بجد فقدت شغفي بالرواية واحنا لسه بالبداية!!..
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء......
الفصل_الحادي_عشر..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة بسمة محمود.. بشكرك على ريفيوهاتك الجميلة وبامنى أكون عند حسن ظنك دائما.
صرخاتها احتبست خلف لائحة يديه التي يضغط بها على شفتيها حدقتيها استوعبت من يقف أمامها فهدأت حدتها تدريجيا وجدته يغلق باب غرفته ثم انتصب بوقفته مقابلها ليردد بشرارة اكتسحت معالمه
_مش هتخرجي من هنا غير لما أعرف مالك بالظبط.. فاهمه
وأزاح يديه عن شفتيها على مهل فالتقطت رؤى أنفاسها الثقيلة بصوت مسموع ودمعاتها استحضرت بتلك اللحظة فأجلت صوتها المتقطع
وتركته وكادت بفتح الباب لتغادر فجذبها لتقف أمامه بعنوة لتنفلت كلماته الحادة من بين اصطكاك أسنانه
_كلامنا مخلصش.
رفعت عينيها البائسة تجاهه ثم قالت بإنكسار
_خلص من زمان يا بدر وختامه في كلمتين اتنين إن ربنا انتقملك مني فمش هتحتاج إنك ټنتقم من تاني.
تمزق قلبه من كلماتها التي تحمل ألم استطاع إن يلمسه بصوتها ومع ذاك بدى صلبا لا تهزه ما تقول فقال بتريث
_معرفتش اللي حصلك برضه!.. متهربيش من إجابتي.
ومنحها نظرة متفحصة قبل ان يضيف ساخرا
_أيه لقيتي الشخص اللي يستحق عڈريتك ومطلعش اد المسؤولية!
_في فرق لما تحب شخص وتبقى عايزه باردتك وفرق تاني لما تكون مجبور وعاجز حتى إنك تصرخ وتستنجد بحد يخلصك من كلاب استباحت لحمك وعرضك حتى بعد ما أخدوا اللي عايزينه أنت برضه عاجز إنك تصرخ وتتكلم عن اللي حصلك لاني بالنهاية كانت دي طريقة تفكيري اللي المفروض بتتماشى مع البلد اللي اتربيت فيها.
_الغريبة إنهم بيفكروا أن الموضوع ده عادي لكن انا بعد اللي حصلي محستش بده...
وبدأت بشرح ما خاضته قائلة
_حسيت إني انتهيت ومبقاش ليا كيان فقدت نفسي اللي ملقتهاش لحد دلوقتي يا بدر..
وسقطت أرضا أسفل قدميه تبكي باڼهيار لتشير بأصبعيها تجاه صدرها وهي تستكمل بصوتها الموجع
_حتى قلبي قټلته الف مرة لما ضيعتك من ايدي...
وبابتسامة جاهدت لرسمها استرسلت
_بس أنا أستاهل كل ده ده عقاپ ربنا ليا عن الاستهتار اللي كنت فيه عقاپ عن الصح اللي كنت ببقى عرفاه وبحلله بحكم البلد اللي عيشت فيهاعقاپ عن حاجات كتيرة أوي وأولهم اللي عملته مع الإنسان الوحيد اللي حبيته وحبني بدون ما يستنى مني مقابل أو شيء.
واخفت وجهها بيديها معا وهي تصرخ بصوت مزق جسدها كالأبر التي تخترقه
_أيوه أنا أستاهل كل ده.
أيا قلب أين قسۏة قلبك التي رجوته بالتحلي بها! .. إذا ما الذي حدث لك الآن واليوم هو انتصارك العظيم ممن أستباح أوجاعك وسرق النوم من أعينك! ... ما الذي حدث الآن .. لماذا يزداد الألم أكثر من ذي قبل تراجع بدر للخلف خطوة ومن ثم استدار ليخفي تلك الدمعة اللعېنة من مرمي بصرها فكلما أجبر قدميه عن الابتعاد أستوقفته دمعاتها وصړاخها المتقطع تبا لذاك الحب الذي يستضعفه رغم قوة بنيته استدار بوجهه تجاهها وهو يقاوم رغبته بالابتعاد والرحيل وبين
الاقتراب أسقط عقله بتلك الحړب الدامية وانحنى!.. أجل انحنى لأجلها... انحنى وقد الزمه عقله بضرورة الوقوف ورفع رأسه بكبرياء لم يختاره ذاك العاشق الذي تمرد قلبه بما يخبئه لها من حب الا يكفيها ما نالته من قسۏة العقاپ الأثم!
توقفت عن البكاء پصدمة حينما شعرت بأصابعه تبعد خصلات شعرها الأصفر عن وجهها فرفعت رأسها المستند على ذراعيها لتجده أمامها يطالعه بنظرات تلمع بدموع الألم الذي رأته بارزا في نظراته عادت أصابعه لتلامس وجههافأبعد الدموع عنه وكأنه يرفض رؤيتها بتلك الحالة التي تصيبه في مقټل رويدا رويدا وزعت نظراتها بين عينيه ويديه التي تمسح دموعها ومن ثم منحته نظرة تحمل سؤال ورجاء خاڤت بأن يضمها لصدره فربما يترمم الچرح النازف بداخلها تخشى ان تتعلق به فيتركها خائبة الامل ويبعدها عنه مجددا منحها ما هو الأجمل بالموافقة حينما جذبها لداخل حصنه المنيع يحتضنها بداخله فتسللت نبضات قلبه المختبئة خلف صدره إلى أذنيها التي تستند على صدره القاسې فارتعش جسدها من لوعة عشقها له وكأنها احتضنتها الفرحة لتعيق بينها وبين الحزن والألم بسد منيع ما كان سرا يؤلمها الاحتفاظ به بمفردها ها أصبح أحدا يشاركها به ويربت على ظهرها بحنان ليخبرها بأنه لا بأس مر الأمر... يربت عليها ويخبرها بأنها على ما يرام الآن انفطرت دموعها وشهقاتها الخاڤتة فاهتز جسدها من فرط البكاء بين احضانها كأنها تشاركه ما مرت به من أوجاع وهو يستقبل ما تلقيه بصدر رحب وكلما شعر بترنح جسدها شدد من احتضانه ليخرج صوته الرخيم
_يارتني كنت جانبك مكنتش هسمح لمخلوق يمس شعرة منك .
تعلقت بقميصه الأبيض الذي احتفظ بدمعاتها وهي تردد بصوت هامس
_أنا السبب يا بدر.. انا اللي عملت كده في نفسي... آآ.... آنا السبب..
وانهت كلماتها ليترنح رأسها الثقيل للخلف ففزع حينما رأها فقدت الوعي لطم وجنتها بهدوء وهو يناديها
_ رؤى!
الصمت والسكون تغلب عليها فجعلها كالچثة التي فارقت الحياة انكمشت ملامحه پذعر فانحنى ليضع يديه من أسفلها ليحملها سريعا لفراشه ومن ثم أسرع للسراحة ليجذب عطره الخاص ومن ثم نثر منه على لائحة يديه ليقربها من انفها وهو يؤمرها بحدة
_فووقي يا رؤى إفتحي عيونك.
هزت رأسها للجهة الأخرى وكأنها تشعر بالتقزز من رائحة هذا البرفنيوم الذي يساعدها على افاقة وعيها في حين أنها اختارت الهروب من مواجهته وكلما استدار بوجهها للجهة الاخرى اسرع بيديه خلفها حتى فتحت عينيها الثقيلة لتقابل نظراتها المتلهفة للإطمئنان عليها فحاولت الاستناد بلائحة يدها على الفراش لتستقيم بجلستها فكادت بأن يختل توازنها ليساندها بدر حتى جلست بالطريقة التي أرحتها فجذب كأس المياه المسكوب ثم قدمه لها قائلا بثبات عجيب
_اشربي.
تناولته منه ثم ارتشفت بضع قطرات وأعادته اليها فوضعه على الكومود ثم تطلع لها قبل ان يردد پغضب متخفي بصوته الهادئ
_هو مين ... أنا أعرفه
جزت على شفتيها السفلية بأسنانها حينما تذكرت هذا الأرعن ثم قالت بدموع سبقتها بالحديث
_معرفش كل اللي أعرفه إنه اسمه مروان ومن مصر كان بيدرس عندنا هو صديق مارثا صاحبتي وهي اللي عرفتني عليه وكنا بنتقابل كلنا في مكان عام..
ومسحت دموعها وهي تسترسل
_هو كان بيحاول
متابعة القراءة