الدهشنه آية محمد رفعت .. 

موقع أيام نيوز

لياااا يارب يا قلبي 
وهدان _بتجول ايه يا واكل ناسك 
عمر _احمم بقول لاختي يا عمى 
بدر _هههههه هما العيال فين 
راوية _بره يا عمي 
نادين _اااااااه 
سليم _عرفنا خلاص 
نادين بصړاخ _ااااه بطني انا بولد اااااااااااه
سليم بزعر _لعععع لااااا نوووو لاااا ولادة تاني لاااا كفيا الا حصالي اول مرة 
نظرت نوراة لنادين ثم صړخت هي الاخري 
فهرب سليم وجاسم ولم يتبقي سوى الفهد وعمر 
ينظرون الي بعضهم البعض صړخت رواية بفهد ليحمل نادين وصړخت ريم بعمر فحمل نوراة 
_________________
انجبت نادين بنت واسمتها حور وانجبت نوراة ولد واسمته يحيي
تجمعت العائلة بجناح نادين في التي تجمع العائلة معا علي الدوام بصړاخها المعتاد 
فأتوا لفض الڼزاع بينها وبين سليم
نادين _ معدتش هتحصل تانى فااهم 
سليم _هو انا كنت اجبرتك مش كفيا الفضايح الا عمالتيها هناك
نادين _فضايح ايه الا بتتكلم عنها هو انت كنت حاسس بحاجة
وهدان _خلاص يابتي الحمد لله جومتي بالسلامة مالوش لازم الحديت عاد 
نوراة _والله يا عمي الولادة دي صعبة اوي 
راوية _حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي وعقبال المرة الجاية ان شاء الله 
ريم _هههههه ونادين ياررب 
نادين پغضبا جامح _البت دي تطلع بررره 
ضحك الجميع بشدة
لييقول الفهد _ خلاص انا هاخد
الامورة دي وأجوزها إبني 
أسر _لع أني هتجوز ماسة 
فزاع _واه من دلوجت 
أسر _أيوا بحجزها عشان الكل يكون عارف والا هخلي الدنيا كلتها سواد علي الكل 
لم يتمالك احدا نفسه من الضحك ولكنهم تواقفوا عندما دلفت رباب الغرفة ووجهها يحمل الجدية فزاع _مالك يابتي 
لم تجيب أحدا ودلفت اجابتها علي السؤال 
دلفت نوال بجسدها الهزيل وملابسها المتسخة 
صدم الجميع 
أقترب منها جاسم ليقول بسخط _ جاية تاني ليه مش كان همك الفلوس واخذتيها عايزة فلوس صح أكيد خلصت بكت نوال وقالت _يارتها كانت السند لازماتي يا ولدي ربنا عاقبني بالعقاپ الا استحقه عشان الطمع ملئ قلبي الحقد عماني عن الكل 
سامحني يا ولدي سامحني الله يرضا عنيك
بكت بصوتا مرتفع لتمزق جميع القلوب وأولهم قلب فزاع الدهشان فهو بالنهاية أبيها فأقترب منها لتقبل يده بدموع قائلة بندم _سامحني يايوي سامحيني يا هنية 
سامحها فزاع فمهما كانت فهي ابنته فلذة كبده
نعم اعماها الطمع و افاقها علي ندم وبعاد 
أقترب وهدان وكفكف دموعها بحنان لتقول هي _ اني ندمانه علي كل الا عمالته كان عندي عيلة معرفتش جيمتها غير لما خسرتها
حزن الجميع لاجلها بعدما استمعوا لمعانتها عندما مرضت ولم تجد لجوارها من يداويها 
______________
سامحها الجميع 
وأخيرا جاسم بعد ان أيقظه الفهد وحثه علي سماحها 
تقدمت منها هنيه تحت نظرات فخر وهدان وتعجب الجميع قائلة _ تعالي ياعمة غيري خلجاتك دي 
ذهبت معها وقلبها محطم فمن زرعت لها الاشواك تزرع لها الورد 
_________________ 
مرت السنوات
و كبر الاولاد وكبر الحب الذي زرعه الفهد وسليم وخالد وعمر وجاسم بقلوبهم فأصبحوا ېخافون علي بعضهم البعض 
كان احمد يغار علي روجينا كثيرا خاصة عندما تلهو مع بدر 
دائما يوبخها علي لعبها معه فكانت تحزن كثيرا منه لا تعلم انه بداية لعشقا قادم 
أما بدر يتغزل بأبنة خالد تالين فهو البندرية التي ستحطم اسوار قلبه وتوقف كبريائه وغروره 
أما أسر عمود الدهاشنة فعلاقته مميزة بماسته كان لها الدعم والسند بكل شئ المذاكرة والأخلاق والمبادئ يعلم صغيرته ويزرع بها اخلاقه ومبادئه لتكون ماسته الغالية 
__________________
في مساء ليلة مميزة بوجود القمر 
كان الشباب يتجمع بحديقة فزاع الدهشان 
يمزحون وتتملى الضحكات بعشقهم سطروا حروف من ألماس وشجاعتهم مضت بالفرسان فهم عصبة قوية صنعت اسم الدهاشنة عن جدارة 
جاسم _اااه دماغي محدش يزعق الله يكرمكم مش ناقص
عمر _ههه فعلا الاولاد متعبين خالد پغضب _ متعبين بسسسس دول شياطين 
فهد _طب بسس البنات داخله وهيعملوا مظاهرات 
سليم _اه ياخويا عيالهم واحنا ولاد الجيران 
جاسم _ حد ياخد إبني ويعطيني تكيف 
سليم _طب خد عيالي وعفش البيت كله 
نادين _سليممم
فهد _هههه البس 
سليم _مقولتش حاجه يا حبيبتي دانا بشكر فيكي 
ريم _ههههه ظلمتي الرجل 
راوية _خلاص يا بنتي انتي عامله شبه العسكري كدا 
سليم _هههههه والله يا راوية معاكي حق 
نادين پغضب _سليمم 
عم الصمت المكان وتطلعوا لتوم وجيري المشاكسان التي لا ينقصي اليوم بدون فك الڼزاع بينهم 
____________________
كانت رباب وهنية بالمطبخ يعدان العشاء للجميع ونوال كانت تساعدهم فقد تبدل حالها للصلاح 
اما الاولاد فكان يجلس احمد بجوار روجينا
وبدر بجوار تالين 
وماسة تتشبس بأسر 
بالاعلي 
كان يقف الكبير فزاع الدهشان ومعه وهدان وبدر 
نظراته تتنقل بفخر علي عائلته التي كبرت وأصبحت تسعي الكثير بحبهم الكبير 
حتي حياتهم تبدلت بعدما دخلت روايه ونادين لحياة حصونه كيف ان الحب يغير الحياة ويجعل الحياة ممزوجة بأنواع مختلفة تفشل في فك ألوانها
نعم عندما تشعر بأوجاع الأخر فأنت عاشق 
عندما تجرحك دموع تمسحها بيدك وتطعن قلبك فأنت العاشق 
العشق حصون حطمته الحوريات الثلاث بعدما دخلوا لحياتهم 
منهم القاسې 
ومنهم المتعجرف 
ومنهم من يرفض ملكات لعرش قلبه 
أخضعهونا بالعشق .
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
______________________
الفصل الاول..... 
كسر ضوء الشمس النافذ عتمة الليل وسكونه المخيف فتسللت أشعتها بخفة لتداعب أوراق الأشجار الكثيفة التي تطوف بالاراضي الزراعية وكأنها بانتظار ذاك الإشراق الذي يحتضنها كل صباح ازدحام تلك الاماكن معتاد فالاستيقاظ باكرا من أسمى صفات أهالي الصعيد الأغلب يتجول بائعا والبعض يذهب لعمله ومن بين المارة تجد مجموعة من الأشخاص مجتمعون على صينية دائرية الشكل يتوسطها الفطير الشهي والعسل الصافي وقطع الجبن القريش يجلس عليها أهل هذا المنزل البعيد عن تلك الارض التي يجتمع بها رجال البيت والاصدقاء الطعام بين أهل الصعيد قلة ما يتناوله أهله بمفردهما فالجود والكرم مدفون بالعروق ومن بين كل تلك المنازل منزل كبير الدهاشنة وبالاخص بحديقة منزله الشاسعة يجتمع المزارعون حول عدد من الطاولات لتناول الفطور الشهي وبالقرب منهما وبالاخص على تلك الاريكة الخشبية كان يجلس كبيرهما بوقار العصا التي يحملها بين يديه تمنحه عظمة تليق بجلبابه الاسود يجلس بسكون وعينيه تراقب الجميع باهتمام ليشير بعينيه لخادمه للطاولة التي قل الطعام منها ليزيده بالخير انتهى الجميع من تناول الطعام فنهضوا تباعا ليردد احداهم 
_دايما سباق بالخير يا كبيرنا..
وأضاف الأخر بامتنان 
_ربنا يزيدك من وسع.. 
ابتسامة صغيرة تشكلت على طرفي شفتي فهد فنهض عن الأريكة وهو يردد باستحسان 
_الف هنا وشفا يا رجالة تقدروا ترجعوا لشغلكم.. 
أشاروا بايديهم بطاعة ومن ثم انصرفوا لاعمالهم بالحقول التابعة لعائلة فزاع دهشان أسرع إليه الخادم ليخبره على عجلة من أمره 
_الست راوية عايزة جنابك جوه.. 
صعد الدرج القصير حتى أصبح بداخل المنزل يبحث عنها بعينيه المتلهفة لرؤياها فرغم تقدمهم بالعمر سويا الا انه مازال يشعر برؤياها وكأنه لقائهما لاول! نفس ذاك الشعور الذي يسيطر على قلبه المرهف مازال يتلبسه وكأنه ذاك الصبي الذي يبلغ خمسة وعشرون عاما بل تمكن العشق منه ليجعله يلتاع لرؤياها وحتى إن رأها يسكره حد الرغبة فيدق قلبه پعنف وكأن هناك من يضرم نيران الشوق عمدا ليفتك بهيبته التي يخشاها الجميع طلت من أمامه بردائها الابيض الفضفاض وحجابها الذي يتدلى من خلفها فأقترب لتقف هي مقابله ببسمتها المشرقة 
_كده تفطر بره معاهم زي كل يوم نفسي مرة تفطر معانا زي زمان.. 
أسرع باجابتها 
_هو أنا اقدر على زعلك محطتش لقمة في بوقي من الصبح.. 
اتسعت ابتسامتها وهي تردد في رضا 
_كنت هزعل لو عملتها يا فهد. 
تطلع من حوله بترقب وحينما وجد الساحة خالية من حوله همس بغزل 
_يابوي على كلمة فهد اللي بتطلع تشرح
تم نسخ الرابط