الدهشنه آية محمد رفعت ..
المحتويات
قراره ودلف للغرفة ليجدها تجلس علي الفراش بهدوء متخفية خلف ستارا أبيض يحجب عنه رؤية دموعها المنسدلة بصمتا رهيب
أقترب منها الفهد ثم جذبها لتقف أمامه وأزاح عنها الستار ليجد عيناها أرضا لا تقوي النظر إليه حتي لا يري ضعفها وټحطم قلبها
رفع وجهها بيده حتي ترفع عيناها ولكنها مازالت أرضا
فهد _ممكن تبصيلي
رفعت عيناها له لتجد عين تلمع بدمع صادق يحمل من الحب والعشق تارات وتشكل سطور لراويات خيالية وهي البطلة الملكة لها
إبتسم الفهد قائلا _أجمل حاجة بحسها بجد لما بشوف عيونك بحس بأحساس غريب صعب أوصفه
نظرت له بعين تحمل ألاف من الأسئلة ليبتسم قائلا _ولا هي قدرت
أنا كنت فاكر أن الا بينا حب لكن للاسف لو كنت بحبها مكنتيش قدرتي تخليني أعشقك
طلبت الصدق برجاء لتلتمسه بعيناه فتذرف الدمع براحة وسعادة
أنحني الفهد علي قدميه ليزيح دموعها بحنان
أنحني الفهد القاسې كبير الدهاشنه ينحني علي قدما ليزيح دموع معشوقته ليثبت لها أنها ملكة هذا القلب المتعجرف .
ضحكت راوية من وسط بكائها وهبطت لمستواه قائلة بدمع ممزوج بالفرحة _طب وټخطف جوليت ليه وهي موافقه تروح معاك أي مكان
نظر لها بأعين تعلن لها العشق هفوات فخجلت من نظراته ووضعت عيناها أرضا ليرفع وجهها قائلا _مش عايز أي حاجة تفرق بينا يا راوية أوعي في يوم تسمحي لحد يضعف الرابط الا بينا
لمحت بعيناه الغموض ولكن بعد حديثه الصادق إلتمست العشق به فقالت بصوتا منخفض _أوعدك
إبتسم لها وقال بخبث _طب أيه مش هنصلي
إبتسمت بخجل وقامت وأتجهت للمرحاض ثم أبدلت ثيابها لأسدال من اللون الأبيض وأرتدت حجابها الملازم لها
رأها الفهد فأبتسم بحب لطالتها الجذابه حتي بالملابس البسيطة
وصلي بها أمام ثم قال دعاء الزواج
رفع يده من علي رأسها ثم أزاح عنها حجابها لينسدل شعرها البني الغزير ليسحر بجمالها ويدعو الله بصمت أن يحافظها له ثم توجه معها لعالم مملؤء بعشق الفهد الخاص عالم مميز مملؤء بالحب ومسطر بالعشق ولكن هل سيصمد عالم الفهد أمام المجهول !!
أنتظروني في
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
_________________________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل التاسع عشر
أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة
ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها
صړخت بقوة ليفزع سليم قائلا _في أيه
نادين پصدمة _أنت بتعمل ايه هنا
سليم پغضب _نعم ياختي يعمل أيه يعني أيه
نادين بتذكر _يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا
نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر _أذي تعمل كدا أذي
زفر سليم پغضب قائلا بصوتا منخفض _ أني عارف أني وجعتي سودة من أولها
نادين _ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته
وجذبت نادين العباءة ثم أرتدت الحجاب تحت نظرات صدمة سليم
وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها
سليم بدهشة _راحه فين يا مخبوله إنتي .إتجننتي إياك
نادين پغضب _بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير
وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد _يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي
أقتربت منه پغضبا جامح قائلة _متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا
رفع سليم عيناه المملؤءة بالڠضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الړعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض _انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر
ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها
نادين پخوف _أنت كويس يا حبيبي
طب أجبلك دكتور
ثم قالت بصوتا منخفض مسموع _دكتور ايه بس دا عايز مجمع أطباء
حاوطها بذراعيه قائلا پغضب _عارفه لو صوتك الحلو دا طلع تاني هعمل فيكي أيه
لم يجد الرد لېصرخ قائلا _هقصهولك وتشاوري ذي الخرسه فهمتي يا حلوه
وضعت يدها علي فمها پخوف وأكتفت بالأشارة فقط.
إبتسم بأنتصار قائلا _كدا نقدر نتعايش مع بعض يالا أدخلي غيري خلجاتك عشان أمي زمنها طالعه
وقبل أن ينهي حديثه كانت قد أختفت من أمامه علي الفور..
____________________________
بغرفة الفهد
أفاق علي صوت الهاتف لتتحول نظراته لكتله من جمر فأخذ يتأمل معشوقته الغافلة علي ذراعيه بأمان وبين الهاتف الحامل لرسالة من الچحيم لحياة الفهد .
رفع الفهد الهاتف وأستمع بصمتا رهيب للرسالة القادمة من الرجل الذي يعمل لديه ثم أغلقه بدون كلمة واحدة
وعيناه تتسائل بغموض عن ما سيفعله ليتفاد تلك الحړب المحتومه
ثم تطلع لها قليلا وأخذ يتأملها بحبأ شديد لا يعلم ما سيفعله الصواب أم لا كل ما يعرفه أن عليه فعل ذلك .
إنسحب الفهد بهدوء ثم توجه للمرحاض
تململت راوية بالفراش لتجده فارغ فأخذت تبحث عنه بعيناها ولكن لم تجده
قامت راويه وأتجهت للمرحاض بنفس وقت خروج الفهد ليصطدم بها .
خجلت راوية كثيرا وتوجهت للمرحاض مسرعة حتي لا تلتقي عيناها به .
أما الفهد فأبتسم علي حوريته الساحرة ثم توجه للخزانه وأرتدي حلي أسود جعله وسيما للغاية فالفهد يمتلك سحرا خااص بالملابس الصعيدية وأيضا بالأخري .
كان يقف آمام المرأة يصفف شعره الغزير بشرود فالحړب التي سيخوضها كبيرة للغاية وعليه الصمود ليجتازها بنجاح
خرجت راوية لتسحر عيناه بأرتداءها عبائة باللون الزهري وحجابا بسيط من نفس اللون مناسب للهبوط للأسفل ولكنها تسمرت مكانها عند رؤيته يرتدي هذه الملابس
فقتربت منه قائلة بدهشة _ أنت رايح فين يا فهد
نظر لها الفهد قليلا بنظراته الغامضة ثم أرتدي الساعة الخاصة به قائلا بهدوء _لازمن أنزل البندر
راوية پصدمة _دلوقتي !!!
أكمل أرتداء حذائه قائلا بهدوء _أيوا دلوجت
جلست بجانبه بتعجب ثم قالت بحزن _في حد ينزل من بيته تاني يوم جوازه !!
نظر لها الفهد قليلا ثم قال _أني مش أي حد وعارف أني بعمل أيه صوح
نظرت له راوية پصدمة كيف تبدل حاله
بتلك السرعة ولكنها هدءت حالها بأن هناك أمرا هام جعله يفعل ذلك
فقالت بهدوء _طب في أيه يخاليك تنزل مصر في الوقت دا
وقف الفهد وعيناه قد أعلنت أشارات للڠضب قائلا بصوتا مرتفع غاضبا _إسمعي يا بت الناس عايزة تعيشي إهنه متساليش في الا ميخصكيش واصل إفهمي حديتي زين
وتركها الفهد وخرج من الغرفة لتقف پصدمة حقيقيه لم تشعر بدموعها المنسدله بصمت كل ما تشعر به قلبها المتؤلم من الفهد الغامض
____________________
علي الجانب الأخر
هناك قلبين كتب عليهم العڈاب المفروض عليهم.
مرء عليهم الليل بأوجاعه وبدموع لم تغادر وجهها لا تعلم ما الذي حدث لها لترتعب
متابعة القراءة