شوق
المحتويات
من النوع اللي مبيتهاونش في حقهم واصل .. ولو عرفوا انك بعت بنتهم... مش بعيد تلاقي نفسك متكفن ومرمي للديابة تأكلك كماني
زاغت أعين محسن پخوف
_اا انتي انتي بتقولي ايه
ظلت شوق على وضعها وقالت بنبرة مخيفة
_لاه ومش هيقتلوك اكده ويريحوك مرة واحدة لاه.. دول الاول هيحطوا السيخ المحمي في ودانك يطلعوه من الجنب التاني
تلقائيا وضع محسن يده على أذنه وهو ينتقض من
الخۏف
لتكمل شوق عل نفس المنوال
_لكن تعرف فيهم خلصة حلوة .. انهم لو عرفوا انك بتحب بنتهم ورايدها في الحلال بيشيلوك على الارض شيل.. عقلك في راسك تعرف خلاصك يا استاذ محسن يلا فتك بعافية
_تتت.. استنى استنى انتي عايزة ايه
_ اني فاعل خير وبس معيزاشي حاجة
_ااا انا عايز اتجوز عفاف انا انا بحبها .. لكن اهلي مش هيوافقوا صدقيني
_واللي يخليهم يوافقوا.. هتتمسك انت بعفاف ومش هتتهرب منها بعد عملتك
_لا لا
_افتكر صرصور ودنك وخاف عليه
ابتلع محسن ريقه پخوف
_لا لا هتجوزها بس اهلي يوافقوا
_خلاص اتفقنا سيب المهمة دي عليا بس حدد لي مع والدتك معاد
اقتبااس
قادت سيارتها الجديدة بسعادة ففجأة تجد نفسها تصدم أحدهم
فتنزل من السيارة پصدمة
وما ان تتحقق من ملامحه ليتجهم وجهها لتقول بعبوس
_هو انت
ليقول بمكر مدعيا الألم
_اااه ااه رجلي مش قادر دي تقريبا اتكسرت
_ايه .. انا اسفة اوي والله مش قصدي
طب اتصرف ازاي انا دلوقتي
_لا ھموت .. عندي كرشة نفس الحقيني
_لا لا بالله عليك مش ټموت ..طب طب هات ايدك اوديك المستشفى
_اه وديني المستشفى وخليكي جنبي .. لاحسن اموت في أي لحظة
_بعيد الشړ عنك هتكون كويس ان شاء الله
ابتسم لنفسه بمكر فها هو يحقق مراده وسينال ما يرنو له بقليل من الخداع الزائف
بارت٤٨
أسماء_عبد_الهادي
سمعت دقات على باب غرفتها فابتسمت قائلة بخفوت
_تعالي يا ميار ادخلي
فتح الباب وقال مبتسما وهو يحمل في يده كوبا من اللبن الساخن
_لا دا انا خالد
_خالد..
_ايه مالك اټصدمتي ليه ارجع تاني ولا ايه
_لا لا مش قصدي اتفضل
جلس جوارها وتعمد أن يكون قريبا أكثر من زي قبل
فتنحنحت هي بحرج وقالت بارتباك
_فين ميار
_أخدت علاجها ونامت وأنا قلت اجيبلك كوباية اللبن دي وأسهر معاكي شوية ايه رأيك
ازدردت ريقها وقالت بتوتر
_مفيش مشكلة . بس انت مش عايز تنام !! مش هتنزل شغلك
_لا انا مش نازل الفترة دي هقضيها معاكم هنا
__اا طب والشغل
_لا متقلقيش عساف هيسد ف الشركة معاكي
صمتت هي أما هو فظل يطالع عينها بتيه شديد وكأنه غاص بفكره في أعماق بحر حبها
فأصيبت فداء بالتوتر أكثر فادعت أنها منشغلة بشرب الحليب
لتسمعه يقول وكأنه مغيب .. فعينه تفضحه وتفضي سر قلبه العاشق
_فداء
رفعت بصرها لتبصره فتتلاقا اعينهما فيتوه فيهما أكثر وهي تشرد لبعض ثواني
ومن ثم تخفضهما بحرج وتقول بتلعثم
_كنت عايز تقولي ايه
أحس خالد أنه ان بقى ثانية واحدة معها فستنهار قوى صموده بالكامل
فنهض مبتعدا عنها وقال بحمحمة ليدعي الجدية
_احم ااا... فداء خلصتي كوباية اللبن
ابتسمت له فداء بخفوت_ هخلصها وهرجعها المطبخ متقلقش
ليقول هو بإصرار
_لا أنا هقف انتظر لما تخلصيها علشان ارجعها زي ما جبتها واطمن انك نمتي
هزت راسها بخفوت وبدأت تنهي شرب اللبن
ليقول هو بنفاذ صبر
_فداء أنا مش هستنى أكتر من كدا أنا هحدد فرحنا كمان أسبوع بالله عليكي مترفضيش
هتفت هي باستغراب
_فرح ايه ما احنا متجوزين اصلا انت نسيت انك ردتني يا خالد
_دا صحيح بس الظاهر انك نسيتي إني معملتلكيش فرح
همت لتتحدث ليقول هو معترضا كلامها
_عارف ان الظرف مش مناسب ... بس مش هيكون فرح هيصة وحاجة كبيرة.. هيكون على الضيق بينا ويشاركنا فيه كل حبايبنا وتطلي بالابيض زي أي بنت بتحلم انها تطل بيه مش هحرمك من اللحظة دي
_وميار يا خالد
_ان شاء الله الوضع معاها هيكون تحت السيطرة وهخلي شوق تكون عينها عليها كمان.. بس وافقي يا فداء علشان خاطري انتي بقيتي الهوا اللي بتنفسه .. انا من غيرك زي السمك من غير الماية.
هنا أخفضت فداء رأسها بحرج مع ابتسامة خفيفة رسمت على محياها
جعلت وجه خالد يتورد من فرط السعادة لموافقتها
حتى أنه لم ينتبه لنفسه الا وهو يحيطها بذراعيه كتعبيرا عن سعادته بموافقتها .. لتتخشب هي في مكانها من اثر صډمتها بما فعله
ليدرك هو فعلته فضحك وقال بتلقائية
_ايه بتبصيلي كدا ليه ... انتي مراتي ولا هو عيب ولا حرام
_ على اوضتك يا خالد
قال بعند
_ طب ايه رايك مش نايم غير معاكي هنا
__
في اليوم التالي
في المصحة حيث مهند
تعالت ضحكات شوق
_ بس برافو عليك يا واد يا مهاند خطتك نجحت والواد ركبه كانت بتخبط في بعضها .. انت طلعت حكاية
أجابها مبتسما
_عيب عليكي دا أنا مهند
_حيث كدا بقا قولي أعمل ايه مع أهله
_هقولك
_تمام هنفذه بالحرف ان شالله يخليك ليا يا قلب ونن عين أختك
_شوق
عيونها يا حبيبي
_مفيش أخبار جديدة عن ميار وحشتني اوي
_ميار الحمد لله خرجت من المصحة ودلوقتي بتكمل علاجها مع خالد في الفيلا
نهض من مكانه حيث كان يجلس جوارها على الاريئكة
_دا احسن خبر سمعته.. انا كمان خارج من هنا .. يلا شوفيلي حاجة البسها علشان نمشي
_استنى يا ابن المجانين انت رايح فين
_ايه هخرج انا كمان مش بتقولي ميار خرجت
_وانت مالك ومال ميار ايه دخلك بيها
_هو ايه اللي ايه دخلك بيها.. ميار دي الحب يا بنتي
_يا راجل قول كلام غير ديه واترزع اقعد مكانك
_شوق انا ماشي مش هفضل هنا ثانية
_انت يا ولا هديك بالبلغة وعلى دماغك اتنيل اقعد
_ايه يا بنتي بس
تحدثت بجدية
_مهند انت مش هتخرج من اهنه غير لما تخلص كورس علاجك والدكتور يسمح ليك بالخروج غير كدا يبقى بتنفخ في اربة مخرومة
_يا شوق انا لازم اشوف ميار بقولك وحشتني
_ما اني سمعت يالا كني طارشة وعارفك انك بتتنيل نحبها بس وبعدين
_وبعدين ايه
_انت جاوب على سؤالي
_هطلبها من اخوها وهتجوزها
_واخوها هيوافق بدا خالد اصلا مش طا..
قاطعها مهند بحنق وقد فاض به الكيل
_ عارف متكمليش هتقولي مش طايقني مش كدا علشان اللي عملته بس دا كان زمان انا دلوقتي اتغيرت واهو اديكي شايفة حابس نفسي بين اربع حيطان علشان اتنيل اتعالج علشان خاطر اكون انسان كويس وأليق بيها وتتشرف فيا.. عايز ايه تاني ها .. قوليلي خالد عايز ايه تاني انتوا عايزين ايه تاني اتكلمي ياشوق .. ساكتة ليه ولا اكلتي سد الحنق دلوقتي
صمتت شوق بحزن من أجله ليمسكها منهد من ذراعها بقسۏة وهو ېصرخ في وجهها
_ اتكلمي ساكتة ليه يا شوق . ليه خالد هيرفضني تاني.. عايز ايه أكتر من
متابعة القراءة