شوق
المحتويات
مش هيعرفوا وانتي مش هتنزلي بالمايوة البسي جينز وخلاص
_هينفع!!
_هنمشيها كدا .. اومال هتفضلي طول عمرك محرومة من البيسين علشان بابا بيغير عليكي يلا
فرحت ميار واستعدت للمغادرة مع أخيها
ليهتف خالد
_انا هسبقك ع البسين وانتي توهي الدادة وتعالى ورايا
_اوك
نفذت ما أخبره بها أخيها حتى وصلت له على الجانب الآخر من الفيلا حيث حوض الاستحمام الكبير
بدأ خالد في تعليم ميار أساسيات السباحة فكانت تبدي استعداد ومهارة فائقة فيها استمتعا كثيرا بوقتيهما معا
هتفت ميار
_أنا فرحانة اوي يا خالد انا حاسة اني عمري ما فرحت اوي كدا
_توعدني يا خالد انك تعوضني عن كل اللي بابا حرمني منه
_اوعدك يا حبيبتي مش هخليكي نفسك في حاجة ابدا.
باااك
ليفيق خالد من ذكرياته وهو يقول بينما تدمع أعينه
_انا اسف يا ميار موفتش بوعدي ليكي سامحيني يا حبيبتي
نزلت دمعة من أعينه على خد ميار النائمة... لتستيقظ على إثرها
وتفتح أعينها وبالطبع تظل لعدة دقائق لا تتذكر شيئا مما سبق وبعدها تتذكره مرة أخرى
لتجد أخيها بجوارها وفتلاحظ أن أعينه تدمع فتقول بصوت مرهق
_خالد انت بتعمل ايه هنا جنبي... خالد انت كنت بټعيط
_ميااار
لتشدد ميار من احتضان أخيها وهي تقول وهي تبكي
_خااالد انا محتاجاك اوي.. انت ليه بعدت عني خليك جنبي يا خالد
مد خالد يده ليزيح دمعات أخته وهو يقول
_أنا جنبك يا نور عيني ومش هسيبك تاني
_مش هتخلف بوعدك تاني يا خالد
_انا أسف يا ميار سامحيني
_خالد انت لسه بتحبني مش كدا
_ بحبك جدا يا حبيبتي
_وانا كمان بحبك أوي اوي يا خالد.
ظلت متشبثة فيه تأبى تركه فهي تخشى ان تكون ما زالت نائمة وتحلم.. تخشى أن تستقيظ من غفوتها تلك بتجد نفسها وحدها كما اعتادت
ظلت في أحضان أخيها إلى أن نامت ونام هو أيضا
استيقظت ميار فلم تجد أخيها بجوارها فقالت بضيق
_انا كنت متأكدة انه مش حقيقي وانه كان مجرد حلم جميل... خالد مبقاش يحبني زي الاول انا عارفة
دلفت الدادة بابتسامة واسعة
_صباح الخير يا ميار
أجابتها ميار عابسة
_صباح النور يا دادة
_ايه مالك مبوزة على الصبح ليه
_خالد فين
_نزل الشركة
_يوووه كل يوم الشركة الشركة طب وانا
_معلش يا ميار انتي عارفة ان شغله ده أكل عيشه يا بنتي علشان تفضلوا عايشين في المستوى ده
_مش عايزة اي حاجة الا خالد جنبي يا دادة انا زهقت من حياتي اوي وزهقت منه كمان
_لا مش عايزة أفطر انا زهقت
_ميار حبيبتي ايه في ايه ممكن تهدي
_يووه يا دادة انتي مش فاهماني ولا عمرك هتفهميني محدش فاهمني انا زهقت يا ناس زهقت.
لم تستطع الدادة إلا أن تضع الدواء في كوب من الماء واعطاءه لميار لحتى تهدأ وبعدها تتناول فطورها بهدوء تام
تستيقظ فداء على صوت طرقات على الباب فتفيق وكأنما فاقت من سبات عميق لوهلة لا
تدري أين هي ثم تتذكر بعدها أنها قد تزوجت من خالد وقد أتى بها إلى هنا وعندما تظن أنه هو من يطرق الباب تنتفض من مكانها پخوف
لكنها ما ان تسمع سامية تقول
_الفطار يا ست هانم خالد بيه موصيني ادخله لحضرتك دلوقتي.
تنهدت فداء بهدوء ونهضت من مكانها لتفتح الباب
لتقول سامية
_صباح الخير يا هانم
_صباح النور
_انا محسوبتك سامية يا هانم
_اهلا يا سامية شكرا على الفطار
_لا شكلك طيبة وبنت حلال طالما قولتي شكرا يبقى من من العينة الثانية ربنا يكفينا شرهم
ضحكت فداء وقالت
_اظاهر شكلك اتقرصتي قبل كدا
_يووه متعديش اصلي انا بخدم ف البيوت من وانا عيلة في اللفا.. اسمك ايه بقا يا ست هانم
_فداء يا سامية
_عاشت الاسامي بس معلش يعني هو سؤال شاغل بالي كدا .. ليه خالد بيه اخدلك الاوضة دي ما الاوض فوق واسعة وأحلى من هنا وكمان دي بتكون اوضة الضيوف
لم تستطع
فداء الرد عليها فقالت
_سامية ممكن كوباية ماية عطشانة
_بس كدا عنيا حاضر
تنهدت فداء بضيق من تصرفات خالد معها
_اممم بقى انت جايبني هنا ومتجوزني علشان تهيني يا خالد طب انا عملتلك ايه انا ذنبي ايه ولا انت هتطلع نرجسي في الآخر ولا ايه
بدأت تتناول فطورها لانها كانت جائعة ولم تقرب العشاء أمس
_الماية يا ست فداء
_تسلمي يا سامية.. هو خالد هنا ولا خرج
_لا خرج يا ست هانم من بدري
بعد الفطور قررت أن تتجول في الفيلا لتتعرف عليها بم أن خالد ليس موجود بالمكان
بدأت تتفحص كل شىء بالدور الأرضي فقط كما طلب منها خالد.
في وقت الظهيرة عاد خالد
وصعد لأخته ليرها غافلة على الكرسي الهزار وتحمل دبدوبا بين يديها والدادة تجلس معها في غرفتها
_ميار عاملة ايه النهاردة يا دادة بعد ما فاقت... انا كنت لسه عندها الصبح قبل ما أمشي وقلتيلي انها فاقت بالليل وسألت عليا ورجعت نامت تاني اخبارها ايه
_هي كويسة يا خالد بيه اهو زي ما انت شايف شوية كدا وشوية كدا
اقترب خالد من اخته وطبع قبلة على رأسها بحنان ثم غادر لأسفل متوجها لغرفة فداء
كانت فداء تجلس وقتها في غرفتها
فدلف اليها خالد بعدما طرق الباب
_قافلة الباب على نفسك بالمفتاح ليه
._عادي
_لا مش عادي.. انتي هنا ف بيتي يعني لما احب ادخل هنا مش هستنى لما استأذن منك تفتحيلي الباب متقفليهوش بالمفتاح تاني انتي فاهمة
_انت جايبني هنا علشان تستعبدني ولا ايه .. عصر العبيد انتهى خلاص علشان تكون عارف
_سميها زي ما تسميها المهم اللي اقوله يتسمع
_طلقني يا خالد وسيبني ارجع شقتي الله يخليك
_ده بعينك اومال انا اتجوزتك ليه
_طالما متجوزني علشان تهيني يبقة ده مش اسمه جواز بعدين انا معملتش لك حاجة... ليه بتعمل معايا كدا ...ايه غرضك من كل ده
_افهم من كلامك انك عايزة جوازنا يكون حقيقي
وماله نخليه حقيقي مش هحرمك من حاجة علشان ميكونش عندك حجة.
شوق
أسماء_عبد_الهادي
بارت ٢١
نظرت له فداء بسخافة شديدة
_خالد انت بتقول ايه.. لا طبعا ولا عمري فكرت كدا وانت عارف ده كويس بس بتحب تستظرف على فكرة وعارف كمان ان مش دا قصدي.
شبك ذراعيه أمام صدره وقال مستمتعا بإثارة غصبها
_اه وقصدك ايه ان شاء الله
_قصدي يا خالد بيه انت عارفه كويس انت مجبتنيش هنا علشان تهيني أو تستعبدني لان ده شىء أنا مش هسمحلك بيه أبدا انت فاهم انت كنت شفت مني ضعف او شفت مني خوف وده شىء طبيعي لاني للأسف وحيدة ومبقاليش ضلع اتسند عليه ضلعي الوحيد اتخلى عني وباعني ليك وانت استغليت ده أحسن استغلال فأنا بقولهالك يا خالد مش هسمحلك أبدا تستغل ضغفي أبدا انت فاهم.
صفق خالد بحراره وقال ساخرا
_واو القطه الرقيقه اللي اشتريتها طلعت بتخرش وليها ضوافر كمان يا ترى لسه مخبيه ايه كمان وهتكتشفه في الايام اللي جايه... هاتي ما عندك متشوق اشوفه واعرفه
_ممكن اعرف انت عايزه مني ايه بالضبط عايز ايه.
_لازم تعرفني انك هنا للتسلية مش اكتر
ومش هتقعدي في الفيلا هنا كثير من غير لا شغل ولا مشغله في مهام مستنياك كثير
متابعة القراءة