شوق

موقع أيام نيوز


احنا عايزين كل ارقام صاحبات شوق ضروري
وما ان راتهم فداء حتى اڼهارت بهم وهي تصيح فيهم مؤنبه اياهم على تفريطهم فيها
_ ليه سبتوها تمشي ليه اتخليتم عنها بالشكل د....ه ليه تحسسوها انها ما لهاش حد.... ليه حسسوها انها وحيده وهتفضل طول عمرها وحيده... ليه تخلوها تحس انها هتفضل منبوزه طول عمرها.... ليه دي كانت بتحبكم قوي... كان منى عينيها انها تغيرلكم للأفضل... ما كانش همها نفسها ابدا قد ما كنتم انتم همها كانت بتحاول قدر الامكان انها تسعدكم على قد ما تقدر ...ليه تتخلوا عنها بالشكل ده ليه حرام عليكم....سبتوها في اكتر ظرف هي محتاجه لكم فيه.... ليه حرام عليكم.

واڼهارت في البكاء مره اخرى ليحيطها خالد بزراعه ويقول
_فداء ارجوك احنا اتفقنا على ايه
طأطأ كل من الاخوه روؤسهم لاسفل بندم حقيقي وبعدها قال خالد
_ يلا يا فداء كلمي بقيت اصحابها
رفع الاخوه رؤوسهم نحو فداء مره اخرى بلهفة لسماع اي خبر عن شوق
همت فداء بالاتصال بتوبه التي ردت باستغراب
_ الو مين
_انا فداء يا توبه... فداء صاحبه شوق
_اه اهلا ...ابله شوق كلمتني عنك فعلا ازاي حضرتك
_ الحمد لله باقولك يا توبه معلش انتي شوفتي شوق النهارده هل هي كلمتك ارجوك ضروري قوليلي بالله عليكي لو كنتي شفتيها وطلبت منك م متقوليش مكانها لحد قوليلي بس انك شوفتيها او كلمتيها انا عايزة اطمن عليها عارفة انها اكيد عايزة تبعد شوية بس اطمن عليها بس ...اعرف هي فين علشان قلبي يرتاح 
استغربت توبا ما تقوله فداء 
_انا مش فاهمة حاجة أبلة شوق فين وايه اللي حصلها 
_توبا معنى كلامك انها مكلمتكلش ولا تعرفي مكانها فين 
_لا والله مش عارفة بس انتي كدا قلقتيني عليها
_شوق مختفية من امبارح ومحدش يعرف مكانها 
قالتها فداء وهي تبكي 
لتبكي توبا هي الاخرى پخوف 
_ايه يا حبيبتي يا ابلة شوق بس ازاي ده حصل ومين زعلها 
_مش وقته يا توبا بالله عليكي لو شفتيها او كلمتيها تطمنيني 
_حاضر حاضر وانتي كمان لو وصلتي لحاجة قوليلي ربنا يطمنا عليها يارب ان شاء الله هنلاقيها مش أبلة شوق اللي ټنهار بالشكل ده لو زعلت... دي هي اللي كانت بتقويني انا خاېفة يكون جرالها حاجة 
_لا متقوليش كدا ان شاءالله هي كويسة وقاعدة عن حد تعرفه انا متاكدة 
_يارب يارب 
انهت الاتصال مع توبا وطلبت من خالد 
_خالد احنا لازم ننزل ندور عليها حالا
ليخرجوا جميعا يبحثون عنها في كل مكان ولا يدخرون جهدا في ذلك حتى خالد ترك أخته وحدها ف المصحة لهذا اليوم وخرج مع فداء للبحث عن شوق 
___
استيقظت من نومها وهي لا تدري كم مر عليها من الوقت نائمة 
نهضت من مكانها وعزمت أمرها أن تغادر المكان بأكلمه شاهدت الهاتف الخاص بها والذي اعطاه لها مهند فأمسكت به ووضعته في جيب سيارها دون أن تنتبه له أن مغلق
شاهدها شاكر الذي كان يجلس مهموما مثقلا بسنوات من طويلة من الهم والاڼتقام أضافت فوق شيبته شيبا
وما إن رآها حتى نهض من مكانه بتعب واقترب منها وهو يقول رامقا اياها ببسمة واسعة
_صباح الخير يا شوق تعالي اقعدي 
رمقته هي بانزعاج وقالت 
_لاه أني مقعداشي اهنه لحظة واحدة أني ماشية وشكرا لحد اكده على ضيافتك ليا في بيتك 
اقترب منها وحاولت أن يربت على كتفها
_ شوق انا عارف انك زعلانة مني بس ااا
ابتعدت هي عنه 
_ بعد عني يا شاكر بيه متحاولش أني لا يمكن اقعد إهنه تاني
_ اسمعيني يا شوق من فضلك
رفعت بصرها نحوه ورددت بحزن_ اسمع ايه ولا ايه مفيش كلام يتقال خلاص يا شاكر بيه 
_ بلاش تيجي عليا انتي والزمن يا شوق 
هتفت هي بحنق
_ أني اللي جيت عليك يا شاكر بيه أني اللي شقلبت حياتك من يوم ما اتولدت لحد دلوك أني انت نسيت نفسك ولا إيه 
_بلاش تظلميني يا شوق اسمعيني وانتي تعرفي إن أبوكي هو السبب في كل اللي حصل 
_بلاش مبررات ملهاش لازمة متحاولش تطلع نفسك الحمل الوديع وانت ديب صحراوي ماكر
رمقها بنظرات نادمة ورأت الهم بين أعينه لتسمعه يقول 
_جايز معاكي حق أنا فعلا استاهل كل اللي بتقوليه وزيادة بس بالله عليكي اسمعيني انا عملت كل ده ليه كنت بحاول استعيد حقي من ابوكي
أصرت شوق على المغادرة وعدم سماعه فلا كلام قد يصلح الأمر ولا يصلح ما مضي لذا رمقته بضيق لفترة ومن ثم أدارت وجهها الناحية الأخري وغادرت وهي تقول 
_سلام يا شاكر بيه
ليهتف هو بشىء جعلها تتوقف مكانها بينما هي تقف عند البوابة الداخلية للفيلا 
_شوق انتي عارفة إني أبقى عمك أخو غريب أبوكي!
أغمضت شوق أعينها پقهر فتلك الحقيقة أشد مرارة عليها ومن ثم التفتت اليه وقالت بهدوء 
_ عارفة يا شاكر بيه انك عمي أخو أبوي وديه أسخم وأمر شوف بقا عمي اللي أني من لحمه ودمه عمل فيا إيه أني وأمي مش هقول غير حسبنا الله وكفا.
همت لتغادر ليقترب منها مسرعا ويمسك بيدها ويقول بأعين دامعة
_استني يا شوق يعني انتي كنتي تعرفي اني عمك طول الوقت وعارفة الحكاية كلها!!
حركت رأسها بالنفي
_لاه أني مكنتش أعرف أي حاجة غير انك عمي وبس أمي مرضتش تحكيلي أي حاجة اتحايلت عليها بس هي فضلت حابسة همها ف قلبها علشان متشيلنيش الهم وانقهر علشانها لو مكنتش أعرف إنك عمي مكنتش هتلاقيني بايتة عنديك لحد دلوك ايه اللي هيخليني قاعدة عند راجل غريب في داره طول الوقت دي حتى لو كنا نص الليل... الشارع أكرملي القعدة عند راچل غريب لازمن يكون ديه
في علمك.
تحركت تقاسيم وجهه لتنفرج عن ابتسامة خفيفة كلها ۏجع 
_ عفيفة زي أمك يا شوق
طالعته بقلب حرج بچرح غائر لا ضماد له 
_دلوك اعترفت إنها عفيفة بعد مشككت جوزها فيها
_غصب عني يا شوق كان لازم أكره غريب فيها خليني احكيلك كل الحكاية.
أشار لها لتجلس 
_تعالي اقعدي لاني مش قادر أقف اكتر من كدا.
استجابت لدعوته وجلست ليجلس هو ويبدأ في قص حكاية 
_غريب أبوكي كان أخويا الكبير أبوي كان بيحبه أوي ودايما طالع بيه السما ومش شايف غيره وكأنه مخلفش غير غريب وبس مكنتش مهتم ولا حاطط في دماغي أي حاجة رغم أن كل تعاملاته كانت باينة لأي حد أنه بيفضل غريب عني لكن أني وعلشان بحب أبوي وخوي مكنتش بلتفت لدا وعايش بحاول ألهي نفسي بدراستي ومخليش الشيطان يتغلب عليا في النقطة داي لحد ما في يوم ابوي جالي وطلب مني أوقف تعليم لحد إكده كنت وقتها مخلص إعدادية قالي انت خلاص بقيت تقدر تفك الخط وديه المطلوب اني عايزك معاي في الأرض تفلح وتزرع وتهتم بأرض أبوك وأجدادك قلتله بس يا أبوي أني عايز أكمل تعليم أني بحب العلم وبحلم إني اتخرج واشتغل بشهادتي واكون مهندس زراعي قد الدنيا رد عليا بكل حدة وجمود ورثها عنه غريب رغم انه عمره ما عامل غريب كدا
 

تم نسخ الرابط